في مسيري ...بدرب الحياة
صادفت العديد من البشر
كانوا كلهم يحملون نفس المرض!
بحثت عن من هو سليم~..
لكن دون جدوى ..فلا أحد هنا سليم
فقد انتشرت العدوى و أصبح الكل مريض
بمرض الكلام ، مرض قاتل ، مرض طاعن
يتحدثون خفية عن عيوب الآخرين
و هل نسيتم ؟ ما فيكم من عيوب
لا تعد ولا تحصى....
يتهامسون بأن ذلك لديه مرض مزمن
و يضحكون عليه ضحكة شريرة
ألا تعلمون بأن الله ابتلاه بمرض
إلا و يحبه و هو اختبار من عنده~
سخيفة حقا هذه الأمور !
أنظروا في أنفسكم لعلكم تجدون أمراض
أكثر مما تظنونه بالآخرين
يتكلمون في عائلة ما بأنها تعيش
في جنة و تأكل الفاخر و ...و ..و...
لكن هل تعيشون معهم؟ لتتكلمون فيهم
لتعرفوا عنهم ما يفعلوا أو ما يأكلوا
بالله عليكم
أنتم تقتلون الناس بكلامكم الجارح
و هم في ظروف صعبة لا يعلمها إلا الله
أتركونا و شأننا ... اهتموا بحالكم
و ابحثوا عن علاج ما لمرضكم...
لسنا بحاجة إلى كلامكم التافه
تعبنا منكم ، أحيانا نقول لن نسمع
ما يقولون و لكن رغما عنا نسمع
فهو كلام يخصنا
يا أيها البشر لكم أن تفعلوا شئ واحد-
اذهبوا و اهتموا بشؤونكم الخاصة
لا ترضون أن يتحدث فيكم الناس
فنحن أيضا بشر لا نرضى ما لا ترضون
يكفي هنا ، طفح الكيل
تبا لكم
أغلقوا أفواهكم فهذا أفضل لكم
و إلا سيحين اليوم الذي تسمعون
ما لا ترغبون بسماعه
فأغلقوا أفواهكم رجاء
فنحن بخير من دونكم
فاذهبوا بكلامكم السخيف
إلى البعيد جدا دون رجعة.....
بقلمي
الروابط المفضلة