في الامس كنت في سبات عميق
رايت نور يخرج من كل مكان
ومن خلاله رايت علم فلسطين
يرفرف عاليا في الافق
هرولت الى هناك
فاوقفني ذاك الصهيوني
وهو يردد كلمات لم افهمها
طعنته في بطنه وهرولت
الا حيث المسجد الاقصى
رايت صلاحا ينتظرني
وبعيونه لوم كبير
كان صامتا حزينا
وبيده مفاتيح فلسطين
قلت له هل عت ياصلا
لتعيد مجد امتي
لم يجبني الا بالسكوت
فتلفت حولي لارى عمرا
في يده سيفه
قلت له ياعمرا تعال ارجوك
احمي ديارنا
لم يجبني الا انه اشاح بوجهه عني بعيدا
رايت في جواره معتصما
قلت له يامعتصم
هناك العديد والعديد
من نساء المسلمين
من ينادوك كل صباح ومساء
لتحمي عروضهم
ناظرني بلوم واشاح بوجهه
صمت انا بعدها
وتلفت لارى كل امجادنا
تجلس بالاقصى صامتون
والحزن يلفهم لفا
تركتهم وهرولت الى خالد بن الوليد
قلت له يا خالدا هل عتم لتعيدوا لنا عزتنا
صمتا طويلا بعدها قال
لن نعود لنعيد عزتكم
نحن عنا لنرى مايفعله احفادنا من بعدنا
وندمنا لاننا عدنا
فاحفادنا اضاعوا كل تعبنا
ونسوا دمائا زكيه قد سالت في كل مكان
اتعلمين يا بنتي
ان كنتم تبحثون عن المجد والعزه
فهي بين يديكم ولكنكم تتجاهلونه
ايا بنيتي قرانكم مجدكم
دينكم عزتكم عودوا اليهم تفلحوا
اما نحن فلا نستطيع ان نعيد لكم شيئا
فنحن قد عشنا وفعلنا لكم الكثير
وانتم اضعتموه
بنيتي بكائكم على اطلالنا لن يعيد لكم شئ
هيا ارفعوا اياديكم بالدعاء
وحملوا سلاحكم وعيدوا امجاد امتكم
الروابط المفضلة