منٌ هنا أبدأ |
فيٌ /
همسة يقينٌ :
إن ظننت أنّ الله تبارك و تعالى سيرزقك فوالله إنّه سيرزقك ،
وإن ظننت بأنّ الله سينصرك فوالله إنّه لناصرك ,
وإن ظننت أنّ الله سيكشف همّك ويدفع غمّك فوالله الذي لا إله إلاّ هو إنّه لفاعل ذلك،
فالله الله في حسن الظنّ بالله القائل في الحديث القدسي ( أنا عند ظنّ عبدي بي فإن خيرًا فخير وإن شرّا فشرّ) صحيح.
وَ إياكِ والقنوطٌ :
ولا يقنط من رحمته إلا القوم الضالون , الرحمن الرحيم الذي معك ويسمع سرك ونجواك ويعلم مافيٌ صدركٌ , قفي عن بابه هو, لإنه هو العليم بحاجتكٌ هو العليم بما يحويه ضميرك وماتنطوي عليه سرائر قلبكٌ ,
الناس لايعلمونٌ مافي صدرك , لايعلمون , لآ وربي إنهم إن أجتمعوا ينفعون لاينفعون و أن اجتمعوا يضرون لايضرونٌ ..
ثمٌ , أشتكيٌ :
الشكوى إلى الله شيئ عجيب في زوال الهم والغمٌ , وأذكرك يً غاليهٌ أن الله ينشئ الحاجات حتى تنشأ منا العباداتٌ ,
ينقص علينا حاجه حتى نقف عند بابه في ذل وإنكسار وخضوعٌ وتعلقٍ به وحده أنه هو كاشف الغم وكاشف السوء ,
هنيئاً لكِ , إن صبرتٍ ولم يرى منكِ الله إلا قلباً راضياً , هنيئاً لما سوف يكون لك من رفع للدرجاتٍ وتكفير للسئياتُ ,
أذكرك يً حبيبة ,
عندما يفرح الرب :
عندما يفرح الرب تبارك وتعالىُ بـ رجوع عبده إليه وإنابته ,
فإن ذاك الرب العظيم الملك الكبير الذي هو غنيٌ عن كل أحد هو يـفرحٌ ,
لإن هناكَ عبداً تاب إليه وأقبلٌ , ورفع إليه يديه برجاء وحب وذل له وعيناه تبكي من خشية الله ,
تبكي من خطأ أقترفه في حق الرب , الرب الذي يعطيه وينعم عليه وهو يعصيه ,,
ومع ذاك يحلم عليه ولايعاجله بالعقوبه علّه يرجع ويتوبٌ ,و لسان حاله يقول ياربٌ إني عبد بلغت ذنوبي
عنان السماء وأدعوك وأنا ألجمتني خطاياي ولم أعرف رباً سواك رحيمٌ رؤؤف ودود يكشف الهم ويزيل الغم , أنت أرحم بي من أميٌ ,,
.......................أنت أرحم بي من أميٌ ,,
........................................ أنت أرحم بي من أميٌ ,,
لو كان للذنوب حلاوةٌ , لحلاوتها في الرجوع إلى الله تائباً منكسراً ذليلاً ,لايريد إلا عفو ربه ورضاهٌ ..
كوني بخير , بـ رضا
أتمنى من الله العلي القدير أن يملئ حياتك أبتسامه ورضا بحجم السماء وأكثر .. وأن يجعلك نفسا مطمئنة ترضى بقضائه وتقنع بعطائه وتؤمن بلقائه ..
يً يـاااااااااااااااااااااااااااااربٌ ,‘/
مخرجٌ /
إلا من تاب وآمن وعمل عملا
صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ( 70 )
الروابط المفضلة