بسم الله الرحمن الرحيم
هذا أول موضوع لي في الركن بل و في المنتدى
أرجو أن تعطوني رأيكم
هذا الموضوع من بنات أفكاري
أرجو أن تنصحوني يا أهل الإبداع
مبادئ الحياة بين النظريات و التطبيق
كان يقال لنا الحياة العملية تختلف تماماً عن الحياة النظرية التي نتعلمها في الكتب و لم نكن نصدق هذا لأن ما كان يكتب في الكتب كان هو الحياة المثالية التي يود كل شخص الحصول عليها.
و لقد كذبت نظريتهم
و هذا ما أثبتناه حين كنا طلاباً نعيش الحياة بما فيها من مرحٍ و سعادة يسمع بعضنا البعض الآخر و يساعد الصديق صديقه
حتى و لم يكن ما يساعده به سوى كلمة
و كم يكون لهذه الكلمة من معنى بما أنها نابعة من صديقٍ لصديقه
و أيضاً عندما يكون الشخص الآخر في حالة من اليأس أو الحزن
فإن جميع الأصحاب و الأصدقاء يهبون إلى مساعدته
ربما يكون تعبير يهبون كما سوف يقول البعض تعبيراً أكبر من هذا الموقف لكننا سوف نلاحظ أنها الكلمة المناسبة فيما بعد .
المهم أن الحياة التي يحياها الطلاب هي أجمل حياة لأنها بعيدة كل البعد عن الكذب و الرياء و أيضاً بعيدة عن كل أنواع الاحتكار و الاضطهاد أي باختصار هي الحياة .
و لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن........... .......
و كما دائماً لا يأتي بعد لكن سوى ما هو مغاير لما قبلها
فإن من يترك الحياة الجميلة تلك و يبدأ بالحياة العملية صحيح أنه عندما يبدأ بها يعتقد أنه تخلص من الدراسة و همّها
لكنه لا يعرف ماذا ينتظره فيها مع أنه يبدأوها بتفاؤل و نشاط كما كان يبدأ كل مرحلة دراسية في حياته
إلا أنها مغايرة تماماً لما كان يعتقد فهو قد أتى إليها و قد رآها فاتحة ً له ذراعيها
و لم يعلم أن هذا الذراع عندما يرتمي به سوف يمسك به و لن يستطيع الإفلات منه سوى كل طويل عمرٍ كما يقال .
مع أنه كان يفترض أن تكون هذه المرحلة من العمر من أفضل و أجمل مراحل الحياة لأنها أطول مرحلة سوف يمر بها الإنسان
و لكن طبائع الناس و أعمالهم قلبت الأبيض أسوداً و العكس صحيح
فأصبح الجميل قبيح و الصادق كذوب و ذو النية البريئة ساذج و ذو القلب التقي أبله و ذو الكلمة الطيبة سافه وذو النصيحة يريد الشر و من يتكلم مع كل الناس ببساطة و عفوية ينقلب كل هذا عليه و يصبح منبوذاً و ساقطاً و من يكن مستقيماً يعتبر ذا أسلوب ملتو و هو من غير دنيانا و لا يمكن له العيش بيننا
و أما ذو اللسان اللعوب فهو كما يقال في العامية ( ملسن ) و الذي ينقل كلاماً على ألسنة الناس هو الذي يريد المصلحة العامة و قلبه عليها و من يدور بين الناس بأخذ الخبر من هذا و إعطائه لذاك فهو الذي تسلط الأضواء عليه حتى و لو لم يكن محبوباً من قبلهم إلا أنه يفي بالغرض و يمكن الاستفادة منه إلى حد ما و من يأتي على هواهم يسحبونه إلى طرفهم و يعلمونه من مبادئهم المنحطة و من يستاءون منه يحملونه فوق طاقته حتى ( يطفش ) و تكون قد جاءت منه لا منهم كما يعتقدون ،
هذه هي الحياة التي جعلوها هم كما يريدون
و لكن علينا مع كل هذا أن لا ندع اليأس يتسلل إلى قلوبنا لأننا في عتمة هذه الحياة المليئة بالحقد و الشر نرى بصيص نور ............
هم أناس لم نكن نعلق عليهم أية أهمية
يقفون إلى جانبنا يصقلوا عزيمتنا و يضعوا النور في أعيننا بعد أن أعماها تغير الناس
و يقولون لنا أن كونوا ذوي تفكير أعماق ، و بإرادة الله و مساعدتهم نستطيع التغلب على الهزيمة التي كنا نشعر بها و نكون في نفس الوقت قد نلنا منهم
لأن مثل أولئك الناس يموتون من غيظهم إذا علموا أن مساعيهم باءت بالفشل
و أن الطرف الذي حاولوا تحطيمه ما زال صامداً صمود الجبل مع أنهم يظهرون عكس ذلك ،
لذا علينا مهما وقعنا أن نسترد قوانا و نقف و لتكن حكمتنا
( الضربة التي لا توجعك تقويك )
و لنضع في اعتبارنا أنه وراء كل مصيبة دنيا جميلة
لكي نسعى أن نتخطى كل المصاعب بروح رياضية و أن لا ننظر إلا ما وراءنا و نحاول أن لا نحزن على ما فاتنا
بل نعتبره بمثابة درس تعلمنا منه أو عثرة صغيرة و لم تؤثر فينا بل قوتنا
و هذا هو أول خطانا إلى النجاح في مسيرتنا الحياتية القادمة و هو أيضاً أو خطانا كي نتخلص من أفكار الناس السوداء حتى يعم الخير و التسامح بين الناس و بهذه الطريقة نكون قد أدينا الرسالة التي من أجلها نكافح .
الروابط المفضلة