[
جلست ذات يوم فى غرفتى بعد أن أنهيت مذاكرتى حتى هدأت أعصابى وسرحت ولكنى لم أفكر فى شئ*** فأحببت أن أتأمل فى عطاء الله( جل فى علاه ) للإنسان وماذا أعطى الإنسان لربه كى يستحق هذا العطاء ....فتحدث إلى عقلى قائلا
أحببت ربى فقلت سأصلى لربى..فصليت فأعطانى أجراً وحفظنى
فأحببت ربى فقلت سأصوم لربى.. فصمت فأعطانى أجراً وعافانى فى جسدى وبارك لى فى صحتى
فأحببت ربى فقلت سأقوم الليل لربى ..فقيمت الليل فأعطانى أجراً وأنار لى وجهى وأنزل فى قلوب عباده محبتى
فأحببت ربى فقلت سأحفظ القرآن لربى ..فحفظته فأعطانى أجراً وأنار لى قلبى وقبرى
فأحببت ربى فقلت سأبر والدي إرضاءً لربى ..فبررتهما فأعطانى أجراًوأرضانى فى ذريتى
فأحببت ربى فقلت سأصل الرحم إرضاءً لربى ..فوصلتها فأعطانى أجراً و وسع لى فى رزقى
فلما نظرت وجدت أنى**وكأنى لم أفعل شيئا لربى وكان كله لنفسى وزاد علىَّ ربى بفضله وجوده وإحسانه وكرمه وجعل الجنه جزاءً لمن تاب وءامن وعمل عملاً صالحاً ثم اهتدى
سبحانك ياذا الجلال .....أنت الغنى الكريم
الروابط المفضلة