.


مَسَاءُ الشّتاءَاتِ الآفلْ /
صبَاحاتُ الرّبيعِ القَادِمْ

:


لَا تُشبهُ الحَلوَى التي تَبتاعُهَا سارة من المَتجْر
أو عنقودِ الصّباحِ المُعلّق في حَديقتنَا ...


.


الأنْفَاسُ المُختَبئة فينَا
تَحشُو نَفسهَا زوايَا النّورْ
نَعتادُهَا لِ نملّهَا / أو نملُّ وُجودهَا !


.

طفلة ُالأملْ ...
التي ابتَاعتْ حَياتهَا لِ تَهبَ اسمهَا للعَالَمْ
يتلذذونَ بِ سُقوطهَا على أرْصفةِ الحَيَاةْ
مُنزلقَةً بِ دموعِ الأسَى المُنهَمِرَة .
ولا تَبكي أو تَفعلْ !
سوَى أنْ تَنهضَ , تبْتَسمُ
ابتسامةَ صباحاتِ القُرَى في ذَاتِ عُمقْ قْ !
تَحملُ خُطواتُها الحَديثَة جسدهَا الأبيضْ المُستَدفئ كَنزةَ الأماني
لِ فتنةِ الفَجرِ المُتورّدِ في وَجنتيهَا
من تَحتِ غَيمِ السّمَاءِ الحَبلَى
بِ مَطرِ الحيَاة الآتي

أنْفَاسُنَا المُزهرَة ...
منْ بَينِ لوحاتِ الصّبرِ والرّضَا
فَ تملئُ أوردتنَا بِ اليَاسمينْ ,
يَا الضّبابُ مُختبئاً تحتَ أغْصَانِ الحُزنِ المُصفرّة
وآهاتُ أنينِ الظّلامِ تَعلُو تَشتاقُ ليلَ العَواصِمْ .

وآ ...
مَعينُ الأمنياتْ ,
هُوَ الحيَاة " وَجنّةٌ دُونهَا لا أرتَضي "
ويَنبوعٌ صَافٍ منْ سمَاءْ ءْ
يَروي طُهراً يَحتوي .
وغَيرهُ يَتلعثمُ المُنَى
يَسقي جَفافاً لا يَرْتَوي
وأرضاً تَبلعْ !
يَجمعُ الرّمَادْ
ثمّ ريحٌ تَنثُرهْ
يَبساً يَعودْ دْ
لا طَالَ فيهِ اخضرَارْ .


وآخرُ ...
يَختبئ ,
يَخشَى الضّيَاءْ
زرعَ جُثّة قلبٍ في أزقّة الحَيَاةْ
وَينْتَظرْ ...!

السّمَاءُ ... دَافئة ,
دَافئَة حينَ نعُودْ دْ ()

ويَا فجرُ إنّي أنْتَظرْ ()
" مَعينُ الصُّبحِ المُزهِرِ في سمَاءْ ءْ ...)
في الـ 32 : 10 مسَاءَ الشّتَاءِ أتَى الرّبيعْ
وأزْهَرَ اليَومَ في 45 : 9 ... نديّة الغُروبْ


* ذاتُ اقترابِ بُزوغِهْ .

.

:
وأنتظر كل صباح أن يزهر قلبك بالوجود

لأمتلىء بكِ أبيضا كهذا الذي تنثريه بوجودك

نديتي

ها هو دف سماءك وصلني حين أشرقتِ

هاهو طيرك غرد

أعلم كم يرفض الرحيل

وكم نود احتضانه لأمد بعيد

ويبق الأمر أمنيات

دمت بالقرب

.


عهْدي ()...

يَا أبْيَضاً تَمتَلئينَ أنتِ
ككلّ مرّة تأتينَ ومَعكِ الرّبيعَ الذي أحبّهْ ()
أنفاسي تُزهرْ ... تُزهرْ يا عهْد من بينِ دموعِ الامتنانِ
الكَثيفَة لَكِ .. ()




.

نديّة / كـ أحلى ما في الوجود
لذيذة و أكثـر

.


عناقيدُ روحي ,

وأنْتِ كَ أجملِ ما في السّمَاءْ ءْ
شكراً أهديهَا روحكِ , ونرجساً حولهَا ,





.

مهماآ اختلفت الفصول عن مقاصدها

،، فستبقى’ فصـــول ~
وسيبقى لكل فصل زهورٌ تذبل ، وتفرض نفسها أنها قادرة على أن

تعيش ، نعم تعيش

كنتِ زهرة ، ولازلت على مر الفصول

لايزعزعك أعاصير شتاء ، ولاحر صيف ،،

ولا رحيق ربيع ، ولا لوعة خريف

ولااا زلت ،،

ذلك الندى الذي يحافض على رشاقتهاآ

كلمات بين الرمادي والوري ،،

فخوورة ،حروفٌ بك ~

:

ما أبهى خيوطَ الفجرِ المُتلألأِ بعدَ عتمةِ لَيل ..

وما أروى قطرَ السماءِ بعدَ ظمأِ الأرضِ المُتشققة من طُولِ جفاف ..

وما أروعَ وردَ الربيعِ المُتفتّحِ بعدَ خُلودِ شتاء ..

وما أعظمَ الأُمنيات حِينَ نرفعُها لخالِقِها .. أملاً بهِ وحده ..

:

هذِهِ نَدِيّتِي التّي أُريد :

ألقاً .. فجراً .. أملاً .. باللهِ وحده ..

فالحمدُ للهِ وحده ..

وثِقِي ..

من كان معَ الله .. فاللهُ معه ..

ومن كانَ اللهُ معه ..

فلن يضيع أبداً .. أبداً ..

:

لقلبكِ الرّائِع .. كُلّ الأُمنيات ..

تَقبّلِي ودّي ياغاليَة ..

:

وهل يدفىء الشتاء وبرده القارس إلا دفء المحبة؟
كم أشفق على من يعيشون فصول حياتهم الأربعة في شتاءٍ دائم
جاآآآف بلا دفء ......بلا حب......

::
وللامل قصة وحكاية
هو خيوط الشمس الدافئة
تسقط هلى القلوب المتجمدة فتعيد لها تدفقها ونبضها
::
وما الصبر إلا زاد حياتنا الذي يدفعها
وإن كان بطعم الحنظل أحيانا..إلا أننا نلمس حلو مذاقه بعد أن يؤتي أُكُلَه
::
رائعة بكل المعاني
لكلماتك شذىً وعبيراً فواحاً
لا يعرف قيمته إلا من يعشق الورود
..

أتعلمين غاليتي ؟!

قرأتها منذ ما أراه أمداً ، وظننتني وضعت بعض ما اجتاح صدري ، فإذا بي لم أضع منه حرفاً .. !!
فكيف أخط الحروف وقد اجتاحتني حروفك ؟! حتى إذا ما أردت الكتابة رأيتني أعيد ما كتبت !!
أوَبعدَ ذلك ذهول وهيام ؟!

وهأنتذا علمت فيم كان تأخيري وانتشائي ، فلا تحرميني من جرعاتك القادمة بأقرب وقت .. قد بت أعشقها حتى الإدمان !!