كتبت بواسطة ندية الغروب

.


قَطَرَةْ ...

أحْتاجُ فقطْ أنْ أتنفّس
فَ الأشيَاءُ التي يَكتظُّ بهَا قلبي كَثيرة
كَثيرة يَا قَطرَةْ ..*
ولَا يَأفلنّ نَجمكِ في سَمَايْ ...
واقْتَربي ‘



.

:

نَدِيّتِي ..

تَنفَّسِي ..
ولكنْ !
دعكِ من أنابِيبِ الأُوكسُجِينِ المُعبّأ ..
فَـ هي ملَوّثة !
:

وتنَفّسِي ..
نسمَاتِ الفجرِ الصّافِية ..
المُشبَعَةِ بالنّورِ والضّياء ..
:

كُلُنا نَحملُ أشياءً كثيرةً فِي دواخِلنَا ..
ولكن .. نجهلُ أينَ نُلقِيهَا ..
:

أ نَسِينَا ..
[ عتباتِ المَلكِ سُبحَانَه ]
[ هَل مِن دَاعً فأستجيبَ لَه ]
:
:

وَسَـــ أقتَرِب..

:

ندية يعجز القلم والصفحات ان تحمل مافي دواخلنا فعبري بما شئت عل الزمن ينسينا ورحمة الله واسعة فهو ارحم منا على انفسنا .... اما انا فبوحي صمت

:

تنفسي ودعينا نملأ صدورنا بزفيرك

وليبارك الله فيما بقى لك معنا

وتبقين بالقلب لآخر نفس

:

:

واحتي
وراحتي
هنا...

.


وأحبّ العَالمْ الذي يَضمّ روحكْ
مسكنُ حنينْ لكلّ القلوب يَا خالتو ()



.

.


قَطْرَة ,

البَوحْ ...

حُقنَة تُعطي الأوردة مسَاحَةَ نفسْ

وأرضْ تمْتلئْ بِ حبوبِ اللّقَاحْ

وأَسيرْ انقَضَتْ مدّة حَبْسِهْ ... !

وفي المصارحات ألم خفي ..
وفي كلماتك سمو وروعة ظاهرة ..
فإذا اجتمع الألم بالبيان أضحى مضاعفاً إذ يخرج بألفاظ تتعدد وجوهها وتتنوع ، فلا يقرأها أحد إلا ويرى نفسه في أحد وجوهها ..

ندية .. يا مبهرة البيان ورائعة الكلم ..

رائعة كما اعتدناك ..
ومبدعة كما عهدناك ..

بداخلي ألم لو فاض لن أستطيع إيقافه أو السيطرة عليه
هاتي يدك لنهتف معاَ يا الله
إغننا بفضلك عمن سواك يا الله
نشكوا إليك ضعفنا وليس سواك يا الله
نديه،ذكيه، طلتها بهيه

.

نورٌ في محرابْ .

ويبقَى القلمْ أوفَى رفيقْ
وروحي تدعو " ربّ أنر سويداء حبري ...
ممتنّة للنّورِ معكِ .


.


عهدي ..

بِ حجمِ كلّ الوُرودِ شُكراً
وأتنفسكِ عميقاً ولَا أنْسَى ()
ممتنّة غيثاً لكِ


.