وهُنـا يتهاوى الحرف خجـلا
,
أمطري يآنقية
فـ القلب في شغف ()
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
وهُنـا يتهاوى الحرف خجـلا
,
أمطري يآنقية
فـ القلب في شغف ()
متابعة و من .......
و خجلا أنسحبــــ كل مرة ...
حرفكِ كمـ أحبهـ
حرفك لا كـ الحروفــــــ التي عرفتــ
لروحكِ الشهية....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
وحَرفٌ أُقْتِطعَ منَ القَلْب ...
حَتى وَكأنّه انْغَمَس يغتسلُ منَ البَحْر
حَكَايَا مُرسلة تَرجمهَا الدّمعُ حَرفٌ
والأنينُ بَوح, والذّكرَى يَقظةٌ يَعيهَا القَلْب ,
هذا القمر .. وهذا الخوف ،
هذا القمر المستحم ، بنهر دهشته ، يرفرف كي يقص لنا عذابه .. ويعطر الليل الجموح بماء فضته ويلبسه ثيابه ..
ويداعب الفجر البعيد ،
قمر يرن على جوانب حزننا ،
فيحن من رناته ،
طير الكتابة للكتابة ! وتهزهز الريح الفؤاد ،
فينتشي ، ويبوح من أوجاعها مقل السحابة !!
قمر ، يمد ريشته ويرسم في فضاء الليل ، بستاناً ونهراً
قد يسافر في عذوبته ،
ولا ينتهي غيابه !
هذا القمر ، وهذا الحزن
هذا السوسن البري ،
يحمل حلمه الباكي
يحمله عتابه
ماذا سنفعل ،
غير ان نبكي ونبكي
فارتعش بالدمع يا وتر الربابة !!
تنويه : وكَانَ ممّا كانَ قد قَالَ القَمَرْ , رسائلٌ خَاصّة لأرواحٍ هُنَا
فَ [ رجوتكِ ] أنْ تُقرأ بنَظرتين ؛ إحداهما تَرَى ما بعدَ العُمقِ بشفافيةٍٍ أكْثَر
والأخْرَى منْ فوقِ السّمَاء تنظرُ الخَبَرْ . () .
كلام في الجوهر : يفرح عميقاً .. حالة شفيفة راقية من التلقي تفسر على النحو التالي :
الروح التي في الأعماق لا ترى الروح التي في أعماق الكتابة .. بل ترى نفسها وتتعرف عليها ..
وكذا حديث القمر : يجسد الشعر .. فهو المرآة التي نعيد أمامها اكتشاف ذواتنا . مرآة سحرية نرى فيها أرواحنا قبل ملامحنا .
فإن سألتيني من أنتِ ؟
أنا : أختك ... شقيقة روحكِ وألمكِ وأملكِ . شبيهتكِ في تلك المرآة العميقة من القلب .
أنا : نبعاً .. وأنتِ المصب . ليس النهر نهراً بلا نبع ومصب ..
قــــــــال رسول الله صـــلى الله عليه وآلـــه وسلـــم :
أتاكم أهل اليمن أرق أفئدة والين قلوبا
صدق رسول الله---------------------------------------------
أحبك وطني
حاول القلم أن ينتتقي كلمات تليق بحديث القمر ولكن توقف فجأة
شاعراً بالعجز لانتقاء كلمات تليق فقرر أن يتابع بصمت حديث القمر
في القلب
في الذاكرة
منارة للعلم
لي
ولكِ
و كــذا أنا ")
ربي إحفظها و وفقها ()
..
( نحن بخير) فقط! إن تعلقنا بالله وحده
:
:
مُتفائلة وسابقَى ,
ولَهُ بكِ اكبرُ شُكْر . ليرعاكِ الله يا بهيّة ()
.
عناقيد الصّباح ,
ولروحكِ العَذْبة وقلادة امْتنان عرفاناً لقلبكِ الربيعيّ ,
.
زهرة الرّبيعْ ,
ويتغلغلُ آنفُ الشّهدِ منكِ قلبي وارْتَسَمْ وينضحُ من ثقوبِ قلبي
ربيعاتِ حرفكِ الجذّابُ آسرُ المُقَلْ , فأهلاً بكِ صبابة قلبٍ وروحْ ~
.
رمااسْ ,
وُجودكِ أعْذبُ مَطَرْ , وحرفكِ في قلبي يُورثُ المَطَرْ ()
.
هممْ ,
ولاسْمكِ نبعُ شكرٍ يجري لا يَخيب أو يجفّ فيَحيد
شكراً وارفة القولِ حسنة ُالطّالعِ قطوفها تتدالى لروحكِ أيَا هممْ
:
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
:
وَقَطعَ حَديثهمَا ...
طَرقُ بابٍ منَ الدرّ ,
ثمّ دخلَ جيشُ العربْ
فتقدّم قائدهم وعنِ الخيلِ ارْتَجلْ ...
ويَا للخيل الذي عنهُ ارتجلْ .
فرسٌ نبيلٌ , كُميّت ُالأصلْ ,
تعلو جبهتهُ طَروةٌ بيضاءُ اللّونْ ...
تحسبهَا من جمالهَا وكانّها طرحةُ عَروُسْ
ويتبخترُ بذيلهِ كأنّه يقول :
مَنْ مثلي يحملُ قائدَ الجيشِ لهُ الفَخرْ
حتى صكّ لجامهُ سلاحَ سيّد القَومْ .
وإيهٍ على سلاحهْ
نصلهُ الشّجاعة ,
يعكسُ فيهِ قوّة الإرادة ,
تجدهُ من لمعانهِ وكأنّهُ شمسٌ مسّد جماناً ودُرّ
حَتى أقبلَ واقْدَمْ ...
فكانَ قصيرَ القامة , علامة قوة وصلابة
هامتهُ تحكي عن علمٍ مُتزنْ , شديدةُ النّصعْ
والقامةُ فيهِ مملوءةٌ بخُطَى الرّشدْ
فأشَارَ إلى ربيعيّة ,
أنْ أنتِ ابنةُ سيّد القَوْم
فاجعلي الجُندَ منكمْ ,
في كوكبةٍ حَيثُ أبيكِ يُرافقكْ
لتكوني انْتِ السّيدة , حتى وإنْ كنتِ في الأسْر .
وأموالكِ إلى أينَ أنتِ ذاهبة هيَ ذاهبة ,
من ماسٍ ودُرّ وفضةٍ وَذَهبْ ,
فتعجبّت رَبيعيّة من حُسنِ هذا الأدبْ !
فسألتهمْ , مُستبصرة : ما حملكم على هذا ؟
ولديكمُ الآنَ قوّة الأمْر ؟
فأجابها قائدُ الجَيْش :
أنْ رسولٌ جَاءنا قد قالَ فينَا وأَمَرْ
وأمرٌ ان استوصوا بالقبطِ خَيراً .
فمَا جئنا لمُحاربة القَومِ مُحاربة مُلْك
إنّما لمحاربة الكُفرِ فيهم والظّلمْ .
فاسْتَبشرت ربيعيّة وقالت في نفْسهَا :
" أيّ دينِ هذا في القلبِ قدْ عَمِلْ !
فوالذي نفْسي يعرفها تجدهم لا بَشَرْ .
إنّما جناناً وَمَلكْ , ولا أبلغُ من وَصْفِ القَمَرْ ...! "
- فاستفاضت أرمينَاس :
ومَا وصفُ القَمَرْ ...؟!
- فقالت ماريّة :
وإيهِ عَلَى وصفِ القَمَرْ
فمَاذا لهم وَصَفْ ...؟!
قال : هُم قومٌ كأيّ قومْ
خرجَ فيهم نبيٌّ أميّ , كفلقِ الصّبحِ من الحُسْن
جاءهم بدينٍ من ربّ حكيمْ ...
لا يُشبهه أيّ دينْ ...
فقد جمعَ الأدب َوالحُسنَ , والطّيبَ والخُلقْ
وجعلَ من قلّة عددهم هيبةً في قُلوبِ أعدائهمْ
حتى إنّكَ لتعرفُ من شرعتهِ انّه هُوَ الحقّ
فقد كرّم المرأةَ أيمُ كرمْ ...
وجعلها تتربعُ عَرشَ الوَرْد ...
وانطلقَ القومُ دعوةَ حُسنٍ وأدبْ
فلمْ يُحاربوا القومَ مُحاربة مُلْك
بل حاربوا فيهم الجُورَ والظّلمْ
فكانت سيوفهم لا تبرقُ إلّا بشريعةٍ
ولا تتلفعُ غمدهَا إلّا بشريعةٍ
حَتى غدت مرآةً من الأخْلاقْ
فترى من يَحمل في كفّه السّيْف
وكأنّه يحمل في يُمناهُ الخُلْق
كبيضَاءِ الرّوح فيهم نصلُ السّيْف ...
فينبعثونَ من حدودِ دينهم وفضائله
لا من حودجِ أنفسهم وشهواتها
وإيهٍ عَلى القلب الذي لهم حَوَى
فإنّهم كالبَحْر ...
وَاسعة ...
تُخرجُ من أحشائها الدرّ والجُمانْ
فكانت في هُدوئها آسرة ...
وإذَا ما غضبت هبّت هبةً واحدة
تجدهم قلّة لكنهم في الصّدور عِظَام
هذا لانّهم لا يعملونَ لاجلِ شَخْص
ولا تحتَ إمرةِ سُلطة ...
بلْ , لأنّهم يمتثلونَ لربّ الكعبة
فيَسعونَ للآخرةِ من دونِ الدّنيَا
ينزعونها من قلوبهم فتجدهم يَندفعونَ عنهَا كالمَوجْ
ولا تسألُ عنِ الشّجاعةِ فيهمْ
فإنّهم هُم الشّجاعة ,
اهلُ العَزمِ والرّباطْ ...
تراهم يُدافعونَ والخُطَى فيهم ثابتة
يُقدمونَ وكأنهم يرونَ النّصرْ
إنها قوة الإيمان وتأييد ربّ الكونْ
فتتعجبُ من سموّ الهمم فيهمْ
كيفَ الواحد منهم يتوقُ لسباق الآخر للجنّة
كلٌ يبذل ما لديه ...
علّه يفوزُ برضوان ربّ الجنّة
وياهٍ على المُعاملةِ لديهم
فإنّهم كالجسد الواحدْ
كلٌ يحب اخاه ...
فيُفضله على نفسهِ راغبْ
يحبّ الخيرَ لهم ويكره الشرّ
رحماءٌ فيما بينهمْ ...
وحتى حينَ يُقبلُ سبي الحَرْب
تجدكَ وكأنكَ واحدٌ منهمْ ...
فيُطمْئنُ خلقُ الواحد فيهم قلبكْ ,
فيُطعموكَ , ويكرّموك , ويحادثوكْ
حتى ترى حُسنَ الأدب فيهمْ , كصدفةٍ من السّماء ,
تقطُرهم عذوبةً ورطبا ...
فيها رائحة العزّة والصّلابة ...
واضواء الشّهامة والنّباهة ,
والمُروءةُ فيهم فجراً يُنديهمْ
حتى لتعلو قوّة الإرادة فيهم هامةَ السّحبْ
فتجدهم منَ الشجرِ كالعُصارة ,
طبيعةٌ تعمل في طبيعة ...
تندفقُ فيهَا حتى ترمي بظلالهَا على الارْض .
وتُلقي منْ ثمارهَا ما لذّ من ثمرْ ,
فمنْ كَمثلهمْ قَومْ ... !
!
أنعـم بهم من قوم ")
زادكِ الله من فضله ()
( نحن بخير) فقط! إن تعلقنا بالله وحده
:
كلمآتكـ راائعهـٌ وجميلهـ
شكراً أخيّة .. وبآركـ الله فيك
الحـــمد لله
()
لله درك أمطري بعذب الكلام
فـ فيه تستنشق الروح نسمات
لها فيها معنى الحياة...
تحياتي..
الروابط المفضلة