السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أولى مشاركاتي الأدبية في منتدانا الغالي.. أتمنى تنال إعجابكم.. وبالتأكيد نقدكم راح يشجعني ويخليني أتقدم واقدم الأفضل..
مع تحياتي .. أختكم
تلك التي
في مقلتيها براءة ..
تروي اشتياقي
للطفولة..
تمنحني الجنون..
تهديني من كفيها
السعادة بالفنون..
تسقيني حلماً لا ينام..
تُسمعني المشاعر..
في اتهام..
كل مافيها عجيب..
تلك التي ..
في مقلتيها براءة..
أبقتني في تلك العصور..
أبقتني بين طيورها ..
وهاتيك الزهور..
وعشقت من عينيها..
الطفولة والبراءة والسرور..
من أجل عينيها البريئه..
سكنت قصراً من عجين..
وأحطت قصري باللعب..
ومضيت أحكيه قصص..
في كل يوم اقصوصة
وقبلة على ذاك الجبين
يا طفلتي..
كم من عصور أنتظر..
حتى أشاهدك هنا..
بين اليدين ستكبرين..
وتخرجين..
وأرى الألعاب منك تشتكي..
وهاتيك الصور..
وأحلامك الزهراء تنسى..
ورفوف من لعب..
تكبرين يا بنتي العزيزه..
وتتركي هذا المكان..
لأعيش في ذكرى طفوله..
سكنتها في مقلتيك..
يا أحلى ألوان البراءه..
سأعيش في ذكرى وصاله..
عندما تغدوا البراءة
في قصور مظلمه..
تبحث عن أصوات طفله
في خطوها كانت حياه
سوف تنسى لعبتي..
سوف تنسى ما حدث..
لما أتت في دنيتي..
لأعيش عمري بما حدث..
يا طفلتي..
لا تكبري..
إلاّ قليلاً تمهلي..
إنه عصر يجازي..
إن كبرنا بأمره ..
بوفاة طفله..
كنا سكنا في مقلتيها..
براءة وعلمنا منها ..
درب السعادة في طفوله..
الروابط المفضلة