تقـف على صخرة الأطلال تسـرح بخيالها
تستقبل سحـب الأفكار تغطي سمـاء أجوائها
ترى أطيـاف محبوبها وكأنها تسعـى لقربها
تستصرخ الآهـات لتوقد بزفراتها حرقـة أحزانها
لتطلـق صرخاتها وتنطلـق معها كلـماتها..


بين سجون الماضي أسيرة التمس القضبان أللهيبة
التحف الذكرى المريرة متلبدة المشاعر اللصيقة

أتوسد جمـرة غضى تحرقني لأقصـى مدى

تنهدت بزفرات جريحة انسكبت دمعات حسيرة
لتستنـطق عبراتها الأليــمة

تقاذفت الحمم المميتة أصابت أرملة ويتيمة
لتشـوه صـورة أحلامي البريئـة

أثارت بعبراتها الشجون استلقت واستندت بسكون
اعتصر جبينها ألـما وألتوت بجسدها حزنـا

لاح سنا بريق عيناها بؤسا ارتهبت لتستبدل الأمن خوفا
تمتمـت بحـروف المــوت همســا

م
.
.
.
و
.
.
.
ت




مازلت لروحة متصلة عن جسده منفصلة
اعشق نظراته الخاطفة.. متيمة ببسماته الساحرة
بنينا جسور الـود والوصال بالمحبة والوئـام
و نسجنـا واقع حلم تلاشى أصبـح في حكم الخيال

بدأت ترتب أنفاسها قد تطفئ لهيب شهقاتها تهدا من روعاتها
لتعود محملة بنار ماساتها لتخترق بكم هائل جدران قلوبنا





احكي لكِ عن جرحي الدامي الذي لم تتخثر دمائه بعد
احكي لك عن جبال بالهموم مثقلة عنها عيون الحبيب غابت
احكي لك عندما تلاشت خيوط النور ليحل سواد الكون
احكي لك عن يوم تغيرت به معالم الأيام لتنعدم الحياة









اقبـل عيـد الألـم ليطفـئ شمـوع الأمـل

بعدما كان بجـواري يصول أصبح الآن بخيـالة يجول
بينما الجميع بتجهيزات العيد منشغلون سألته باستغراب!!
لماذا يابو سعود لم تشتري لك ثياب العيد بعد فلم يتبقى وقت!!
رد بأعذب ابتسـامة اريدة أن يكون عيدا ممـيزا !!
لن البس إلا ثوبا قـديما أريدك أن تجهزيه وتعطريه بنفسك
ليكمل حديثة أنا مقصر معك ومع الأولاد ولكن هذا
ماتجـود به نفسي وقدمت لكم ماستطعـت علية
يكفـي وجودك معنـا يانور الدنيـا وما قصرت يالغالي
يالا خلينـا نقـوم نستعد لشـراء حلويـات العيد
سنـأخذ اطفـالنا معنا اريـدهم ان يفرحـوا بـها

انقضت الأيام وحل العـيد الممـتلئ بالأفـراح
ولم نعـلم ان القـدر يخبئ لنا عيد ملئ بالاحـزان
اجتمعنـا ببيت اختة دخل المطبخ ليطلبني واياهـا
ليودعنا لانه سيذهب ليحضر احتفالات العيد مع اصحابة
اخبرني بانه لن يدع ابني الاكبر ذو 14 عام ان يذهب معة
على غير عادتـه رغـم اصـرار ابني علـى الذهـاب
طلبا كاسا من الماء ارتشفة بعناء خرج بعدها ليعود مسرعا
ولسان حالة يقول الشوق ينتابني لكم والروح تتمنى مجالستكم

اااااااه ودعـني الــوداع الاخير بطعمة المــرير
غـادر المكـان وكـأن روحي رحـلت معـة بسـلام
شعور مختلف اختـال اضلعي ليقبـض على قلبي بشـدة

قلـق ....توتـر...تشتت...خـوف ...ومشاعـر لاتوصف
مـرت الدقـائق والساعـات الطـوال وانـا بالانتظـار
لروحــة متعطشـة ولانفــاسة متعطـرة
امسكت مسرعـة بهاتفي بانفاس متسارعـة وافكار مشتته
رنين هاتفه طــال بلا رد ولاجــواب لينفزع قلبي
اريـد ان اسمـع صوتـه ولـو بكلمة الـوو هيـا انطـق
الـو تكفـى رد علـي يابو سعـود لو بكـلمة واحـدة
اريـد الاطمئنــان عليـك ارجـوك رد علـي
لمـا لم يـرد و لـما تـأخر وعـن مهـاتفتي تعـذر

تخنقني العبرات وتكتم انفاسي احفظة يالله من كل مكروة
لااعلـم ماحـل بـه ومـا اصـابة فالقـلق يتزايـد

ليقبل الجميع بحالة ذهول والعيون في خمول

وجـوة قـاطبة ونظـرات تتصـوب سهـامها نحـوي
تقتلـني حـيرة النظـرات وتخفـي خلفـها الحسـرات
لتنطمـس الملامـح بصـوت مبحـوح وقلـب مجروح
استطـردت بـاكية لـربي راجيـة عـن زوجـي سائلـة
لتتعـالى الامـواج الـهائجة وتلقـي بـي بحـالة يائسـة
اذكـري الله يـاأم سعـود واطـلبي الـرحمة والمغفـرة لـه

ابو سعود مـــــــــــــات

بسيارة شاب متهور اصطدم به بقوة اختلت توازن السيارة لتنقلب به مرات عديدة
ارداه قتيلا تحتضنه الرمال طريحا بين دمائة غريقا تركة وحيدا
انسان جريح يحتضر لامنقذ ولامجيب ليسعفة وبكل حقارة استرجل من سيارته احتضن روحةليس لاانقاذة بل ليسرق مالة
ااااااااااااااااااه اين قلبــــك الرحــــيم
فر هاربا عن عار القتل عابرا يالقسوة قلبة ان كان بالفعل يملك قلب
ســــــــــاعتين..نعم انها ســــــــاعتين
وروحة على الطريق ملقــاة وروحي بين حنايا قلبي مشجــاة



كيف يرحل وانا لست معه كيف يغيب وقد وعدني بالحضور....كيف يكون عيدا مميزا بغيابة كيف يكون مميزا بوفاته ....لا سيعود لي ولاابنائة ليكونوا بين احضانه يلعبون ....اااااااااه اين انت ياتوام الروح وبلسم الجروح
....وكانه قد احس بمصيرة المحتوم لذا رفض ذهاب ابني معة



رايت صغاري من حولي يتطايرون فزعا....انهمرت دموعهم بكثرة وهم ينادون ابي تعال ....لايكادون يصدقون فاباهم رحل ولن يعود

تصلبت عظام ابني غير مصدقة ....تهاوت ابنتي ارضا بعيون شاخصة
احتضنهم بـروح يائسـة وصرخـات النحيب متعالـية
عانقــت قلوبـهم قبل ان اعانــق ارواحهــم


لماسمعت غير مصدقة باحلام اليقظة مسترسلة ...ايها الوحش الدنئ الا يكفيك ماجنيت
كيف لك ان تتــركة ... لماذا لم تنقـذة ...لما لم تسعفــة
سبعة اطفــال هـم الان عن رؤية ابــاهم محرومـون
اطفــال يتـامى فقــدوا حنـان وحضـن ابيهـم
مـن يعينـــني عـلى تربيتهـم فـلا اقـوى عليهـم
من سيراعيهم يلبي متطلباتهم الكثيرة ...من يجيب على تساؤلاتهم



امي كيف يجتمعون الرجال وياكلون وابي ليس معهم ؟
امي اتصلي على ابي لياتي الان ؟
امي الاطفال لايريدوني معهم يقولون انت بلا اب ؟لما يامي اين ابي

مـرت الايـام الفـانية وتبـدلت حيـاتي للـجحيم










تحـت ظلـمة الليـالي يـزداد حـريق قـلبي
ياحــلم حيــاتي رحــلت في المغــيب
يافـارس احـلامي لـيت الامـس يعـود من جـديد



ااااااااااااه يالحــرقة قــلبي وقــلوبهم
حرمت اغلى مافي الوجود ...تحملت الموت والضيم والجحود
لم تنتهــي ماسـاتي بعـدة بـل بـدأت معـاناتي بعـدة
هاهـم مـن عـش زوجـي وداري يـريدون طـردي
يريـدون منــاصفتي مـن حـقي مـن زوجــي
لم يرحمـوا حـالي وحـدادي وضـعفي حتى لم يتم تحويل مرتب زوجي لي ولم استلم شيء
بل هم الان يطالبوني بان ادفع لهم حق بعض تصليحات البيت
ااااااااااه مـاذا اقـول من هـو الاحـق ان يطلب انـا ام هـم
الاترقق قلـوبهم نـظرات اطفـالي اليتـامى وحـالهم
ومازالـت الـى الان امـوري معـلقة على جـدران المحاكـم













مجريات هذة القصة جرى تصويرها من عدسة الايام على أرض الحقيقة








هام حزني وغاب الفرح بدونك يابوسعود...
وانطفى ضي الامل وانجلى طاريها
جروح قلبي ونار السهر بفقدك شهود...
ماحتمل فرقاك ياهوى دنيتي ومافيها
ليت الليالي العامرة بوجودك تعود ...
اه وينك تضوي عتمة ايامي ولياليها
حسبي عليك يالي بالسرعة سيارتك تقود..
بسرعة البرق حطمت منى النفس وامانيها
غير الدمع والالم ماحصدت بموت ابوسعود...
رحل حبيب الروح ماحدن عقبة يساويها





بقلمي
أرجو ان تنال مشاركتي الاولى اعجابكم

أعجبني كثيرا ما كتبتي أختي كلمات فعلا محزنه واستطاعت أن تثير المشاعر ..

الله مع كل أم فقدت زوجها وربي يقويها على تربية أبناءها ..

تقبلي ودي ومروري ..

الله الله ..مـــــا شاء الله....

ماعساي أن أقول....أأحزن لهذه القصة الواقعية....

أم أنثر العطر لهذا الجمااال...

في غاااية الرووعة ..يااحلى امورة و كتكوتة

لا تحرمينا هدا القلم المميز بفيضنا النقي..

لك ودي..

أختك نجية

كتبت بواسطة نجمه اليمن

أعجبني كثيرا ما كتبتي أختي كلمات فعلا محزنه واستطاعت أن تثير المشاعر ..

الله مع كل أم فقدت زوجها وربي يقويها على تربية أبناءها ..

تقبلي ودي ومروري ..

انهمرت كلماتك لتروي حضوري الاول
شكرا لاحرفك المتشبعة بالثناء
دمتي بخير

..

ما أقساها تلك َ الحروف !! مُـؤلمة ٌ لحـد ّ البُـكاء ..

وهكذا الدنيا دوما ً ..

لا يستقيم ُ على متْـنها حال .. ولا يدوم ُ لها مُـقام ..

ففي لحـظة ٍ تنقـلب ُ الحال ُ من ْ قمّـة ُ الأفراح ِ إلى مُـنتهى الأحزان ..

ويبقى الصبر ُ مفتاح َ الفـرج ..

..

تحيّـة ٌ لقلمك ِ أختي امورة ..

كلماتُـك ِ جميلة .. وأسلوبُـك ِ مُؤثّـر ..

بورك َ فيك ِ ..

وبانتـظار ِ المزيد ِ من ْ إبداعـك ِ ..

..

قدرة عظيمة على صياغة الحروف
ومهارة في تقريب الواقع
تخيلت كل الأحداث أمامي
يالها من أحداث مؤلمة تقطع نياط القلوب

لكِ مستقبل باهر في الكتابة باذن الله
واصلي ولا تفتري
مودتي..&

كتبت بواسطة جلاط نجية

الله الله ..مـــــا شاء الله....

ماعساي أن أقول....أأحزن لهذه القصة الواقعية....

أم أنثر العطر لهذا الجمااال...

في غاااية الرووعة ..يااحلى امورة و كتكوتة

لا تحرمينا هدا القلم المميز بفيضنا النقي..

لك ودي..

أختك نجية

والروعة جسدتها أحرفك المغلفة بالجمال
أبهجتني بصمة تواجدك الراقي
فلاتحرميني اطلالتك الزاهية

دمتي بسعادة