نمر كثيرا بمشاكل نعجز عن حلها
بهموم وآلام يصعب علاجها
نرسمها بالقلم
نبوح بها علها أن تستثير مشاعر الغير
ليحاولوا التخفيف أو تضميد الجراح
وما إن تخط هذه الكلمات الممزوجة بالألم ، حتى تأتيك ردود ثناء
وشكر على هذه الكلمات العذبة !!
يزداد ألمك ويكثر بوحك
تبحث عن متنفس للقلم
يعارضك البعض ، ويشجعك الآخر ، بل يطلب المزيد
وكأنه يشجعك على الاسترسال في الآلام والجراح
ومايدري أن مايخطه القلم هو نزف لقلب ، وجرح لم يلتأم بعد
فإلى متى هذا الألم ؟؟
وإلى متى نسترسل في الأحزان والهموم؟؟
ونحن نعلم أن لامخرج منها إلا بقوة اللجأ
والتضرع لله وحده - فقط -
ولا مانع من اللجوء إلى من نثق في قدرته على
إخراجنا من بؤرة الهموم والمشاكل .
والهم يخترم الجسيم نحافة ....ويشيب ناصية الصبي ويهرم
فالهم هم إذا استرسلنا معه
والمشاكل تتفاقم إن لم نعالجها
والأحزان تتراكم إن لم نجد مخرجاً لها
ولا بد أن نبحث عن سبب الحزن
عن سبب الهم
عن سبب المشاكل
حتى يسهل علاجها
لابد أن نقاطع المستثيرات للأحزان
حتى نخفف قليلاً من وقعها على قلوبنا
حينها فقط يتوجه القلم إلى واقعنا المرير
وآلام غيرنا لينسى آلامه أو يتناساها .
منقول
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة