الله!!
جزء جميل جدا
فعلا الحب يطرد كل كراهيه من قلب الانسان
كان على هيام ان تتعلم كيف تحب نفسها منذ زمن
لن أكثر من الكلام
سانتظر الباقي بصمت
وساطل بين فترة واخرى لارى جديد هيام
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
الله!!
جزء جميل جدا
فعلا الحب يطرد كل كراهيه من قلب الانسان
كان على هيام ان تتعلم كيف تحب نفسها منذ زمن
لن أكثر من الكلام
سانتظر الباقي بصمت
وساطل بين فترة واخرى لارى جديد هيام
**دخول متقطع...دعواتكم**
روعة القصة بتجنن بالله عليكي ما تتاخري علينا في الباقي اسلوبك اكثر من رائع ودمتي بود
روآآآيـه قممممممممممممممممممة الرووووووووووووووووووعه يآ رشــــــــآ =)
ماشاء الله عليييييك مبدعه "
انا كنت متآبعه "خلف الكوآليس "
و بـ جد أعجبت كثييييييييييييييييييرآآ بـ روآيتك و بطلتهـآآ و عشت الأحـــدآث معهـــــآ ^^
بـ إنتظآر الجزء القــــــــآدم
<< تيب يآرشـآآ بمآ إني جديدهـ يعني حطي رد علشآني . . "ماتكسفنيش" :$
(20)
الآن وجدت لى مكان فى كتاب الحواديت
وأفسحت لى الأميرات الطريق لتمضى خطواتى نحو القصر الأنيق
كان كل مابه ينطق بالجمال والذوق الرفيع
قصر يليق بأميرى النبيل
واستقبلتنى حاشيته بإيماءة احترام لأميرتهم الجديدة
ولم تخف عنى بعض نظرات الدهشة المهذبة
حقا الفارق يثير الدهشة بينى وبين الأميرة السابقة
لكنى ابتسمت فى وجوههم بمودة أكدت لهم أن العهد الجديد سيكون سعيدا
وصعدت نحو غرفتى
وما أن خطوت بداخلها حتى حبست شهقة انبهار كادت تفلت منى
ياللروعــــــــــــــــة
دارت عيناى فى أرجـــــــــــــاء الحجـــــــــرة التى لم أتمكن من استيعاب حدودها
يا إلهى يمكننى بسهولة أن أضل الطريق فيها إذا ما قررت الذهاب لخزانة الثياب مثلا
بخطوات مرتعشة تفقدت أرجاءها وشعور بالتضاؤل يتزايد بداخلى حتى صرت أحد الأقزام السبعة الشهيرة
وتوقفت أمام المرآة الكبيرة اللامعة التى تقف بشموخ وكبرياء ولعلى سمعتها تشهق باستنكار حين هوت صورتى على صفحتها البراقة التى لم ترتسم بداخلها إلا أجمل الوجوه وأكثرها سحرا وفتنة
تذكرت حجرتى الصغيرة فى بيتنا القديم
كانت ضيقة لكنها كانت مريحة فهى مثلى فقيرة لكن هذا القصر يبدو شاهقا بالنسبة لى .. لا أتخيل أننى سأمضى عمرى بين جدرانه العالية الباردة التى تثير الرعشة فى أوصالى .. الحق أن ثقتى بنفسى التى ما زالت فى مهدها قد بدأت فى الانسكاب من روحى لتسقط فوق السجاد الفاخر قطرة قطرة
نظرت حولى لم أجد مكان أختبئ فيه .. لم أجد مقعد يناسبنى لأتكوم فيه على نفسى وأمارس هوايتى المفضلة فى البكاء .. كل شىء هنا يرفع أنفه فى كبرياء وينظر لى بتعالى .. كل ما حولى يرفضنى .. شعور يغمرنى بأننى طفلة قد أضاعت أمها فى الزحام .. أين أنتِ يا أمى؟
كدت أنفجر فى نوبة هيستيرية قبل أن تهب علىّ النسمات العطرة وينفتح الباب عن الأمير
وقف يرمقنى للحظات قبل أن يقول
- هيــــــــام .. ما بكِ يا حبيبتى؟
واصلت طقوس ذعرى وأنا أرتجف ولا أقو على الكلام
اقترب منى أكثر وأحاطنى بذراعيه وهو يقول بقلق
- لماذا ترتجفين هكذا؟ .. ماذا حدث؟ .. كفى عن قضم أظافركِ .. ماذا بكِ؟
جاهدت حتى لا أبدو كالبلهاء وأنا أقول
- هل .. هل سنعيش هنا؟
- نعم
- .............
- ألم يعجبكِ بيتكِ الجديد؟
- أهذا بيت حقا؟
- وماذا يكون إذن؟
- إنه قصر يا أمير
ابتسم برقة وقال
- انه ما يليق بالأميرة
- لكنى لا أليق به
- لماذا؟
- ألا ترى ما حولك؟ .. حقا لقد وُلدت لتجد كل هذا عادى جدا ولا يثير الإعجاب لكنى وُلدت فى عالم آخر .. عالم لم أر فيه القصور ولم أحلم بذلك قط
- لكن القصر كان بانتظاركِ وها أنتِ قد جئتِ فى موعدكِ
- أنا خائفة يا أمير
- امنحى نفسكِ بعض الوقت وستعتادى كل شىء هنا وستجعلين كل ما فى القصر وكل من فيه يحبونكِ كما أحببتكِ
- هل تحبنى حقا؟
- هل ما زلتى تتساءلين؟
- ما زالت لا أصدق .. كل هذا كثير علىّ .. كثير جدا .. أشعر أننى فى حلم جميل سأفيق منه حتما
- أعدكِ ألا تفيقى منه أبدا
- حقا
- نعم
وأخذنى من يدى نحو نافذة كبيرة تطل على الحديقة الرائعة وأزاح ستائرها الحريرية ليغمرنا ضوء الشمس معا وتغرد العصافير الصغيرة أغنية الحياة فوق أغصانها وتتفتح الورود لتلقى التحية علينا .. مكان ساحر خلاب يليق بأمير فنان .. نظرت نحو الكيان الأسطورى الذى يجاورنى .. كانت عيناه قد رحلتا مع الطبيعة ليمتزج بها .. إنها جزء منه .. بعض من نفسه الرقيقة الشفافة كصفحة المياه .. رفعت عينى نحو السماء ودعوت الله أن يعيننى على حفظ نعمته التى أنعم علىّ بها وأن يهدينى السبيل لإسعاد أميرى النبيل
:
يا ربّ أسْعدها أيْنما كانت هيَ وكاتبتُها ...
بحقّ مُمتعة ...
أنْتظرُ أملاً بجزءٍ آخر ...
مُتابعة بشغف للمزيد يا رشا ...
:
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
الروابط المفضلة