من وحي الذكرىالثانية والستين الأليمة لنكبة العالم الإسلامي
التي تمر دون أن يرجف جفن لبعضهم
كتبت هذه الخاطرة
مَن لي سواك
ياقلمي المسكين
يا جرح السكين النازف
تغيب الشمس وتطلع ولا أجد من أبثه همومي سواك
بعيدة أنا عن وطني
لكنه زهرة في خيالي
إنّه الحلم الذي يراودني كل مساء
معي مفتاح بيتي
لكن أين هو الباب؟
فلسطين يا حبي الأبدي
يا صرخة الحرية .......... في زمن الصمت المستكين للعبودية
يا حمامةً ........مكسورة الجناح
أين نحن من زمن كنتِ فيه أغنية العاشقين؟
وفخر الباحثين عن الرِّفعة
زمن كنت فيه مطلب الشهادة
أين نحن يا حبيبتي ؟
أين نحن من طفلٍ نادى بكل ما أُوتي من قوة
أموت أموت ويحيا الوطن
أين نحن من أمٍّ نذرت حياتها وأبناءها لحلم الحرية
مَن لي سواك يا قلمي
يواسيني
ويشدُّ لي أزري
فأنا بعيدة عن وطني ...
بيني وبينك أسوارٌ... وحراس
وجواز سفرٍ غير موجود
وحيدة ٌ رغم كثرة الناس حولي
وليس لي سواك
بك فقط أنا موجودة
أتحدى الصمت والقهر ...........والغربة .......
الروابط المفضلة