إلى متى أعيش أسيرة الغربة..
إلى متى أبقى بعيدة عن الأحبة..
وغريبة في ديار الفرنجة..
اكتوى نااااارهاااااااا ....
واتجرع الامهااااااااا ...
إلى متى أعيش في عالم الأحلام ..
أحلم بالعودة اليوم أو غدا ...
وارحل عن ديار الأغراب ..
دوما مغتربة ..
دوما مبتعدة ...
حتى أنني ...
نسيت ملامح الأحباب ..
ضيعت عناوين الأصحاب ..
قالوا لي: عودي ...
قلتُ: لا والله لن أدع الحبيب في ديار الفساد ..
معه في حله وترحاله وفي الرخاء وعند الشداد ..
قالوا لي: إلا يوجد أصحاب ؟!!
قلتُ: بلى ولكن في هذا الزمن يندر وجود الأصحاب ...
فبكيت وبكيت ..
وكاد ينفطر الفؤاد ...
لأول مرة في حياتي ...
أبكي في ديار الأغراب ...
دوماً متصبرة ومتحملة الصعاب ...
ولكن هذه المره ...
خانتني دموعي فهلت ..
كما يهل المجنون عليه التراب ...
حتى فلذات الأكباد ...
دوماً يتسألون ...
أماه لقد مللنا ديار الأغراب ...
متى سنعود للأحباب؟
أماه ألم يحن بعد الميعاد؟
قلتُ: صبراً ...
وحسبنا ربنا رب العباد ..
يصبرنا على مرارة الفراق ولوعة العذاب ...
ويرجعنا سالمين إلى ديار الأحباب ...
فكففت أدمعي من أجلهم ...
وهم يناظروني من عند الباب ...
الروابط المفضلة