السلام عليكم و رحمةالله وبركته
اليوم ساحكي لكم قة اب مؤمن
و ابن عاص عاق
كان اب هذا الشب بعم الاباء
اب صالح و امام مؤمن تقي
رزق هذا الانسان ب ابن
وحيد اصبح قرة عينه
لكن هيهات ماذا يخبا القدر
كان هذا الاب ينهض كل يوم
يقصد لبجامع ليصلي بالناس
وكان قبل خروجه
يدعو ابنه للصلات مع علمه انه لم يركع
منذ خلقه الله
الابن عكس ابيه
فكان الب يدعة لابنه في كل صلات
على ان يهديه و يصلح باله
ذات يوم قرر الشاب ان يذهب في رحلة مع اصحابه
وكان ذالك اليوم يوم جمعة
حيث كان الاب و جمبع الناس ذاهبون للصلات
وصل الشابواصحابه للشاطىء
و ماهي الا سويعات حتى
نادى اذان الجمعة
وكان الابن كعادته يتهرب من الصلات
عوض الصلات فضل النزول الى البحر
هاهو وسط البحر
حتى شعر وكان شيىء ما يشده للاسفل
و يخنقه بشدة
كلما حاول طلب النجدة
دخلت المياه الى فمه
بعد مقاومة كبيرة منه رغم انه امهر السباحين
الاانه لم استسلم اخيرا
و مرى امام عينيه شريط حياته
و بما سياقبل مولاه
و تذكر احاديت ووصايا والده
و كان الاب في هذه اللحظات ساجد للمولى
مؤديا فرض الصلات
اذا به يسمع نداء ابنه له
فكانت اول مرة يحدث له امرمماثل
فعلم ان ابنه في مشكلة
وهو ساجد دعا له
بان يفرج همه
و فعلا استجاب المولى
اعبده البار
و انقظ ولده
استيقظ الابن على
اصحابه وهم يحمدون له بالسلامة
اتصل الاب ليطمان على ولده
فلم يخبره بما حدث
ولما رجع الى البيت
قص عليه لحادثة
فقال له و انا ساجد
سمعتك تنادي علي
فعلمت انك في مشكلة فدعوة الله
ان يفرج عنك همك
و الحمد لله لقد استجاب لي
فكان هنا توبة الابن العاص
و مرت الايام
تذكر الابن ما حصل له
فتوه للبحر وقرر ان
يصلي ركعتين
حمدا و شكرا لله
الروابط المفضلة