تذكرت قصة الطائر الكسيح الضرير ...
وكيف كان هناك طائر يجلب له رزقه وطعامه...
وكيف أن رجلا توقف عند هذا الموقف وقال:
"إن كان رزق هذا يأتيه وهو كسيح وأعمى, فأن الله قادر على رزقي وإطعامي من إخواني"
هذه حدود للتفكر السلبي ...
ولعل الخير في الطائر الجالب للرزق ليكون هو العبرة ...
المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كلاهما الخير...
هذه الصورة العامة من الأثر والحديث الشريف ...
بحاجة إلى وقفات من التفكر والتأمل...
ولا أقصد الجانب المادي والعبر المأخوذة ...
بل أعني ذلك النبع المدرار من العطاء بكل الحب والدفء ...
والعطاء عادة لا يكون من الطرف الضعيف صاحب التبريرات الساذجة والحجج الواهية...
نعطي ونسامح ونغفر لمن نحب هفواته,،
والمسامحة ليست دلالة ضعف أو غباء...
ولكنها تكون نتيجة أمل بنبع الوفاء أن يصلح حاله...
وتتكرر الأخطاء ..!
ونغض النظر عن قصور هنا ومهاترات هنا ... ونكوص هناك...
ونترفع عن مراجعة وملامة وعتاب ...
ولكن نصل أحيانا إلى ما فوق القدرة على التحمل والصبر...
نشعر بضيق خانق وغضب صامت ...
نعيش مرارة الذكريات الجميلة ..
بواقع مستجدات التغير السلبية من متاهات عزيز هنا وصديق هناك...
ونسأل أنفسنا لماذا تتغير مشاعر الناس؟!
لماذا لا يكتفي البعض...؟!
ولماذا يكتفي البعض ...؟!
وفي غمرة الأحزان نحتاج إلى لمسة أو همسة ...
ولكن عجبا لذلك الغرور الكامن والكبرياء الظاهر !!
مقابل ضياع وفقدان لأجمل ما فينا من قيم ومشاعر رائعة لن تتكرر...
ويبقى السؤال: هل الحياة حياة بدون أمل...؟!
وهل شعاع الآمل يكون في اتجاه واحد أو اتجاهين متكافئين ...؟!
الروابط المفضلة