بسم الله وله الحمد
السلام عليكم ورحمة الله
أسمحوا لي أن تشاركوني هذه التساؤلات .....

كنت ومنذ أن عرفت الكتابه أنا والقلم رفيقان متلازمان ....رفيقان في الحزن ...في الفرح ...
في الغضب ....في الرضى..في الحرب ..في السلم ... في الدراسه .... في الوظيفه .....
وكان الدفتر والقلم معي دومااا وكلما أنتهى دفتر وضعت جديد .....
ولكن ؟؟؟؟؟


ما بالي هجرت قلمي وذاك الدفترااا
ما باله أمسى حزينا أخرسا
متحجراااا

أتراه ما عاد يعنيه ماض ولا مستقبل
ولا حتى حاضرااااا




قلمي ؟؟؟؟ أتراه جف حبرك ؟؟؟؟
ام قل صبرك ؟؟؟
ام غلبك يأسك ؟؟؟

ربما ..... أصابني أحساس أن لا جدوى من الكلام !!! لا جدوى من البوح والتعبير !!!
لا جدوى فالكبير أشبه بالصغير .... والحاكم لا يملك لنفسه شيئا كما لا يملك الفقير ....
وكلنا بإنتظار نفس المصير ؟؟؟
فإما رصاصه غادرة او شظايا سيارة مفخخه او حتى نوبه قلبيه من مشاهداتنا اليوميه !!!

كل الكلمات قد كتبت وكل العبارات قد قيلت ...
ويبقى المصير هو المصير
وبإنتظار نصيبنا من التدمير !!!

أعرف بأنكم ستقولون بأنني كعادتي متشائمه .....
ولكن هذه هي الحقيقه ......ورجائي من يمر على كلماتي يخبرني
هل مرت عليه مثل هذه الحاله ؟؟؟
هل جف قلمه يوما ما ؟؟؟ هل ما عاد يستطيع الكتابه ؟؟؟
وكيف أحيا قلمه بعد الرقاد ؟؟؟
كيف نعيد الحياه لقلم جف حبره ؟؟؟ وقلّ صبره
وغلــــــــــبه يأســـــــــــــه
أتمنى أجد إجابه من أصحاب الخبره والتجربه ؟؟؟؟

الثانيه بعد منتصف ليلة 7_1_2010
وعلى ضوء خافت لإنعدام النور ...

وعليكم السلام ورحمة الله

كم يشرفني أن اكون الاولى في الرد

مشرفتنا العزيزة

أتصدقينني حين أقول بأنك تتكلمين بلسان حالي

نعم فانا أيضا مؤخرا أبحث عن قلمي واموت شوقا لعودته

في مدرستي " انظر الى دفتر مدوناتي " وعلامات التعجب تعلو محياي

منذ متى هجرته .. متى كانت أخر مرة دونت فيها شيئا يذكر

فلما واين هو ؟!

تمر بي تلك الحالة كثيرا .. ولكنها طالت هذه المرة

وهنا اخر ما سطرته به منذ أيام

" الجمعة 1\1\2010

أول يوم في السنة الميلادية الجديدة

اموت شوقا لك يا قلمي فأين أنت .. لما لا أستطيع ايجادك .. لما بت أفتقدك طويلا .. لم يكن ذلك بعهدك .. نعم كنت أنا من يهجرك طويلا ولكن ماان اريد العودة لك حتى اجدك ماثلا امامي فاتحا ذراعيك دون أي اعتراض على هجراني لك .. وهكذا كنت بقلبك الكبير تسعني دون لوم او عتب .. فاتح الباب امامي للبوح .. فأبوح لك بمكنونات صدري بل وجبال همي .. فتزيحها بجرة منك .. فما بالك قد رحلت انت هذه المرة .. هل طال عهدي بك فمللت الانتظار فرحلت عني .. أموت شوقا لك .. أين أنت .. أريدك وبشدة .. أريدك أن تزيح هذا الهم الجاثم على صدري .. قلمي باتت انفاسي تتباعد وبات ما حولي يضيق بي .. فأين أنت ؟! أريد أن أشكو لك .. اريد الامساك بك كطفلة غضبت من دنياها فأسرعت لدفتر ألوانها .. تذهب به ذلك الغضب بفرحة ما تصنعه يداها بتلك الالوان على صفحاتها البيضاء .. فتعود ضحكاتها بشقاوة .. فقد انتصرت على دنيا الظلام بجمال الالوان .. لما لم اعد تلك الطفلة .. لما بات ضعفي هو الشيء الوحيد المتجسد امامي .. لما جفت ألواني .. وضللت طريق دفتري .. ان لم يكن قد مزق عن أخره .. فقد استنزف .."

أخيتي اواسيكي واواسي نفسي معك

بانه سيعود بالتاكيد سيعود وانا طال الجفاف

فسيهطل المطر يوما باذن الله

لا تثقلي على نفسك أخيتي .. ودعيه كما يشاء

وبالتأكيد سيعود وأسال الله ان يعجل بذلك سريعا ليرتاح قلبك

وبرأيي هذه هي البداية .. فكيف تصفينه بالخرس والتحجر

وقد فاض مشاعر مصورة اوصلت لنا مدى حرقة الشوق

لفارس الكلمة ومالك البوح

لا أوافقك الرأي أبدا ياالخلاص .. فقلمك مازال حيا يرزق

ينبض ويرى الحياة من حوله .. وعبر عنها باروع أسلوب وأقوى صورة

دمتي بخير ودام قلمك بالخير ينبض يا مشرفة الفيض

لا تحرمينا روعة فيضك العذب

وأسمحي لي بان أقف معك بالصف
لانتظر أراء الاخريين لعلي اجد طريقا لاحياء قلمي من جديد
في الانتظار

وعليكم السلام ورحمة الله ...

غاليتي الخلاص ...
لن تطول بقلمك المعطاء بالخير هذه الحالة بل سيعود رفيقاً كعادته
... محباً للخير
.
وأن سألتي عن قلمي فالمقال سيطول
فكم مرة بدأت الكتابة توقف هذا القلم عن سطر الكلمات والحروف
هكذا تمر بنا حالات وحالات ...
.
.

أرجو من الله أن يعجل الفرج لـ كل المسلمين
وأن يرزقهم الأمن والأمان

وما صبرك إلا بالله

غاليتي ،
القلم كالإنسان يمرُّ بفترات مرضٍ ونقاهةٍ ،
ألمٍ وحزنٍ وسعادةٍ ،

يُلقى القم أحياناً طريحاً ،

ويبقى الدور على صاحبه إن استطاع القيام به من كبوته أم لا ،

أحياناً
يحب الإنسانُ الفجوة مع قلمه ،
يستحي أن يواجهه بما يجري ،
يخشى أن يصارحه قلمه بواقع الدنيا الأليم ،

هي الدنيا تُفقدنا كثيراً مما نحب ،

فقط استغلي ساعة صفاء ،
وشخصي علة قلمك ،

وسيعود صدقيني ، سيعود .

همسة : أشتاقك وكثيراً .

وعليكم السلآم ورحمة الله
...
كل قلم لا بد وأن تصيبه فترة خمول
وعلينا كرفقاء له أن نقوم بعملية ( إنعاش ) له ..
...
أما عن نفسي فأحيانا تصيبني هذه الفترة
ربما اصاب بها عندما انزاح وابتعد قليلاً عن التهام الكتب
كذلك في اوقات الضغوط ( الواجبية والبحوثية )
و الاختبارات الغير منتهية التي تقدمها لنا الجامعة
...
ليس عيباً ان يعيا هذا القلم قليلاً
فترة ليرتاح ثم يعود معطاءً ورفيقاً مخلصاً لكِ من جديد
فتخطين لنا معه أطروحةً ننتظرها بشغف ^^
...
سننتظر _

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

:

القلم بحاجة دائمة لـ تجدد
قد يتعب في بعض الأحيان و يئِنّ
لجزء من واقع الحياة ,
لكن~ ألاّ يجف عطائه و يستمر
في الجريان كـ الجدول النقيّ ,...

:

لربما قلمك بحاجة لراحة و إعادة ترتيبات
ومع هذا لا تتركيه يبتعد كثيرا عن رفيقه " الورق "
ولو كانت كلمة واحدة في سطر , فـ الكتابة
تبدأ من حرف ثم كلمة ثم جملة ..

:

أسأل الله أن يفرج همك و يسعدكِ ..
كوني بخير ..

:
:

هل جف قلمه يوما ما ؟؟؟ هل ما عاد يستطيع الكتابه ؟؟؟

؛
نعم
في يوم من الأيام
وحين أنْ قررت العيشَ في زمنِ جفافْ الأحْبار
وفُتات المعاجمْ .. ومنْ ضِيقةِ حلّت بي
وتربعتْ في فؤادي
أحسست بـ ضعفٍ لا يعلمه إلاّ الله
وأن قلمي جفّ بـ حقْ..
:
كُنت أنثرُ كلماتٌ أسىً هنا وهناكـ
وكلماتٌ تطمئن أحباب الفؤاد..
ولكن حقيقة أمري كانتْ
عجزي عن إخراج كلّ ما هُوْ مكنون قلبي
لحظتها أحسستُ بـ قبضه بالروح و[ تصرخ ] .. لا أعلمُ ما هيْ !!
أيقنتُ فيما بعد ..أنّها حروفُ الكتابه تهتف .. لانّها متعلقه بالروح ~
لاتغيب الاّ عند غياب الأرواح
ولكن.. قد تأبى الظهور..
:
محالٌ أن تغيب ~
لذا قررت أن أُحطم كلّ اقلامي
وأبقي قلماً واحداً يئن
[ ولم استطع.. ]
::
يا غاليه
ها أنتِ ومن جديد يخرجُ منكِـ رثاءُ الحروف
فـ هذهـ بداية العودهـ
وكـ أنا هي انتِ..
:
أسعدكـ الباري يا غاليه
دمتِ بخيرٍ وسعادة
:
:

مشرفتنا الفاضلة الأخت / الخلاص

عليكم السلام ورحمة الله وبركاتـــــــــه ،،

وقفت كثيراً امام كلماتك وتساؤلاتك ، لقد عبرتي وبصدق عن الكثير والكثير عما لمسناه وعشناه ، نعم وعن نفسي مررت بنفس التجربة ، فنحن نتعب ويصيبنا ما يصيبنا خلال مشوار حياتنا ، يصيبنا الإرهاق ، تشغلنا أمور كثيرة ، وفرعيات متعددة ، فما بالكم وأنتم تعيشون وسط النيرات التي تأكل الأخضر واليابس ، كان الله في عونكم . من حق أقلامكم أن تجف ..!

ولكـــــــــــــــن ..!!

بالإيمان بالله .. بالصبر .. بالعزيمة .. بالأمل أن الغد قد يحمل لنا ماهو جديد ومفرح ، نملأ تلك الأقلام ، نعيدها لعهدها السابق ، لتواصل رحلة الكتابة وبقوة وتواصل المسيرة .. مسيرة الخير والحب والسلام والدفاع ومحاربة الظلم .

أقلامنا مثل قلوبنا تحتاج لوقفات .. للمصارحة .. للصيانة الدورية .. مواسم الخير كثيرة ، رمضان والحج ، وعاشوراء فرصة لصيانة قلوينا ... أقلامنا بالتالي تحتاج لوقفة .. وصيانة .. وإعادة تعبئة لتنبض من جديد ..!!!
شكراً لك على هذا الطرح المتميز .. أتمني ألا يتوقف قلمك المعطاء مهما كانت المعوقات .

وفقك الله ورعاك .

شكري العميق والجزيل لأصحاب الأقلام المتميزة التي مرت من هنا
ولي عودة بارك الله فيكم ونفعنا بأرائكم السديده ....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله عليك ..

حوار مؤثر و قلم ممتع وواقعي

هل مرت عليه مثل هذه الحاله ؟؟؟

قد تحكمنا الظروف أو تبعدنا عن من نحب ولو كان قلماً ..

وأحياناًالقلم يعلن حالة العصيان ليس لجفاف حبره وإنما لجفاف مشاعر من يكتب به ..

هل جف قلمه يوما ما ؟؟؟ هل ما عاد يستطيع الكتابه ؟؟؟

قد أكون من النوع الذي يعشق القلم ولو كنت حزينه أحب أن أمسكه وأسطر حروف متناثره ..

هو الوحيد في هذا الكون الواسع أستطيع به أن أعبر عما يكمن في داخل روحي وبرقة المشاعر يكتب ولو كان جافاً..

أشعر بخطوطه الخفيفه ..

كل الكلمات قد كتبت وكل العبارات قد قيلت ...
ويبقى المصير هو المصير
وبإنتظار نصيبنا من التدمير !!!

كلمات موجعه تمنيت قلمكِ لم يسطرها يوماً

وكيف أحيا قلمه بعد الرقاد ؟؟؟

من يحب الكتابة والقراءة يستطيع أن يسخر تلك النعمة ويحمد الله عليها ..

دائما ما أحرص على قلمي بكتابة آيات قرأنية أحفظها ..كتابة حديث أحفظه ..

أحرص عليه من الخمول في كتابة أبيات شعر مررت بها وأعجبتني ..

أحب كتابة بعض النقاط الرئسية لأي كتاب أتصفحه ..

كتابة حكم وأمثال سمعت بها ..

كيف نعيد الحياه لقلم جف حبره ؟؟؟ وقلّ صبره
وغلــــــــــبه يأســـــــــــــه

أختي العزيزه ..

عليكِ بكتاب الله فهو يعطيك قوة عقيدة وإيمان ..

لاتجعلي اليأس يحطم قلمكِ المتميز في كل ما يكتبه بمشاعر صادقه ..

نعيد الحياة للقلم الجاف بكتابة الجمل التي تحث على الصبر والأمل في الفرج من الله ..

دام قلمكِ ضياءً للفيض ...