فلسطين..............والغد
الوطن...ذلك الوطن.....غالينا
المبعثرة أ شلائة بين ذئاب الآرض
ذلك الوطن ....الرابض تحت شراين أجدادنا
الذي نسيناه كعمق المحيط
وطننا نحن....... فلسطين
.... .... .... .... .... .... .... .... .... .... ....
وفي ليلة وجدتها تبكي .....رئيت فلسطين باكية
فسئلتها لما تبكي ؟؟؟؟؟
فأجابتني حزينة : أيوجد مسلمين إلى زماننا هذا ؟؟؟
فأجبتها: نعم .....فصمت كلانا
وفجأة صرخةوأنا فرحة وعددهم بالملاين وكأن أجابتي كانت خنجرا
في جسدها المجروح....فأخذت تبكي أكثر من السابق؟؟؟
فقالت وفي نبرة صوتها إنسان مسلوب حقه ....وفي دمعتها لون دم الشهيد
وفي عينيها وميض عجوز يطلق الشهادة
فقالت : أيوجد شعب مسلم وأنا ...أرض وشعب ودم ....مسلوبوا الحق
في اي زمان نحن ...أولى ذلك العهد ودفن
أولى عهد أجدادكم ونسيتموه ...أولى عهد رجالا رفعوا راية الجهاد على كل شيئ
لم أدري ماأجيبها...ظللت صامتة ...لعلي أرى فيها....حزن النساء...أطفال الحجارة
الذي طالما سمعت عن شجاعتهم ....أو....أرى فيها....القدس وقد أصبح رجلا
كهلا ينتظر فجر الفد وفي عينيه إبتسامة محارب...
ولآكني رئيت فيها شيئ عجزت عن فهمة...شيئ أدهشني
رئيت فيها رجلا وقد أنتصب في وقفته حاملا سيفه الذي خط عليه
((((وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ))))190
سورةالبقرة
أم البراء
الروابط المفضلة