المؤلف : حافظ إبراهيم "شاعر النيل"
مولده
ولد في 4 فبراير 1872- ديروط وهو من أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث،
لقبـــه ومنصبه
نال لقب شاعر النيل بعد أن عبر عن مشاكل الشعب،
عمل بالمحاماة فترة من الزمن
عين في وزارة الداخلية
أرسل إلى السودان ثم عاد إلى بلده
عين مديرا لدار الكتب في أخريات حياته وأحيل إلى التقاعد
وانتمى هو وأحمد شوقي إلى مدرسة الإحياء وعرف بموقفه ضد المستعمر في حربه ضد اللغة العربية
آثاره الأدبية:
الديوان في ثلاثة أجزاء، .
البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو.
ليالي سطيح في النقد الاجتماعي.
في التربية الاولية. ( معرب عن الفرنسية)
الموجز في علم الاقتصاد. ( بالإشتراك مع خليل مطران )
ترجم العديد من القصائد والكتب لشعراء وأدباء الغرب مثل شكسبير وفيكتور هوجو .
من شعره :
لاحظ الشاعر مدى ظلم المستعمر وتصرفه بخيرات بلاده فنظم قصيدة بعنوان الامتيازات الأجنبية، ومما جاء فيها:
سكتُّ فأصغروا أدبي وقلت فاكبروا أربي
يقتلنا بلا قود ولا دية ولا رهب
ويمشي نحو رايته فنحميه من العطب
فقل للفاخرين: أما لهذا الفخر من سبب؟
أروني بينكم رجلا ركينا واضح الحسب
أروني نصف مخترع أروني ربع محتسب؟
أروني ناديا حفلا بأهل الفضل والأدب؟
وماذا في مدارسكم من التعليم والكتب؟
وماذا في مساجدكم من التبيان والخطب؟
وماذا في صحائفكم سوى التمويه والكذب؟
حصائد ألسن جرّت إلى الويلات والحرب
فهبوا من مراقدكم فإن الوقت من ذهب
وفاته
توفي حافظ إبراهيم سنة 1932 م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس،
كلمة من القلب
رحم الله شاعر النيل رحمة واسعة
كافح وناضل من أجل اللغة العربية وله قصيدته المشهورة التي مطلعها :
رجعت لنفسي واتهمت حصاتي ... وناديت قومي واحتسبت حياتي
يقول عنه مطران خليل مطران "أشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره و إحساسه، فيأتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذى يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه"
الروابط المفضلة