تسلمى
وانتى الاروع من الكلمات الملونه

جزاكِ الله خيرا اختي اغصان الزيزفون وبارك فيك

اتمنى لكم المزيد من الرقي والابداع

مشكووووووووووورين عالفكرة الحلوة

فكره رائعه جدا - وبلاغه في الاسلوب والبيان - راقيه جدا - ادامكم الله زخرا لنا

اخيتي الحبيبة ... حرف قلمك مبدع
وبصمتك على اوراق مزخرفة قد أضيئت ... جزاك الباري خيرا ورفعة على ما قدمت

*****************************
( في نفسي ) اي لهيب مرغ قلبي الكابت ... صدع شق طريقه وسط ضياء باهت

فتقول شفتاي : ص غ ي ر ت ي ... همساتك قيد اركبني ... ذلا للمجهول اوصلني

وما ادري علها نوبة صمت غدرتني

كوني كالبدر الساكن ... كبسمة محياك زاهٍ ... جودي بنفسك لليل بهيم

علها تكون بداية ومض جديد

تمر الأيام تلو الأيام بتلك الوتيرة نفسها ,,

والتي تعزف أنغام الخمول والكسل على من حولها ..

ولكن ؟!

لماذا نبقى ونتمسك على هذا أما رأيتم تلك الفراشة التي ماتلبث إلا فترة خاملة في شرنقتها ثم تخرج وهي مليئة بالتفاؤل والصفاء والنشاط ؟؟

فلنقول بصوت واحد وعالٍ :.

نحــــــــــــــــــــــن كالفراشة ..

شكراً لكم على هالموضوع الرائع حاولت مجاراتك

ولكن ! ,,

قلمك جدا متميز ورائع ,,

لم أستطع الخروج الا بهذة الكلمات البسيطة ^_^ ,

فقلمي مازال في بدايته ولم يرى النور بعد ..

دمتِ بود ,,

ماشاءالله
كلمات رائعة
وحس رقيق

تسلمين

،‘

وشكراً ثانية للعابرات من هنا ~ لقياكن بستان جمال

وتنويه غداً آخر يوم لاستقبال المشاركات في الوقفة الأولى

وفق الله الجميع

::

السّلامُ عليكم و رحمةُ الله تعالَى و بركاتُه =)
حيّاكِ الله يا باسِقة ، يـا أغصَان ..
عذبةٌ يَا رفيقَة

::

[ المُشاركة ]

::

[ أفِلَ صَمتُكَـ يَا لَيل العَتمة ]

::

هولُ الصمتِ أضحَى طُقوسًا تُمارِسُونَها وَ نُسيمَاتُ الضَجر باتت تتغلْغلُ بشَظايَا النفسِ يومًا بَعدَ يومْ فتُمسِي زهرةً ذابِلةً و ريحًا خانِقة وَ حرفًا ميّتًا في حَياةٍ تنبُضُ كُلَّ ثانيةٍ باليَانع،
السّكُونُ الذي يَلُفُكم بَين اسطُوانةِ الاعتياديَّة يدمِّرُ كُلَّ شبرٍ في حُضننا الصَغير الدافِئ وَ يَشُقُ بحَارَ البُعد في صَوامعٍ مفرغةٍ لتزدادَ ضَراوةُ الشَتات وَ قسوةُ الفراقِ في حضنٍ واحدْ

هَاهِي غضّة الصِبَا وَ طريَّةُ العُود لمْ تترك صَمتَ الفُصًول في حيْرة وَ بعثَرة .. هاهِي تُدلِي بسيرة المَاء و مَسيرة الضِياء لِتُوقدَ شُموعَ الهمَّة و مَصابيح الهَدي بَينَ كَفيّ القمَر قَبلَ أن
يَنبثِقَ الفجرُ بتَكبيراتٍ لا يسمَعُهَا أحد لِيستَمر ليومٍ يَكونُ نصيبُه الموتُ في محافِل الوِلادَة .. فَفكّت نَسجَ عنكَبُوب المرء المُقيّدة لِتفكيرهِ السَّلبيّ وَ قِواهُ الخائرة في شَرنقةِ الوهم..

أيّ بنيّة ، حَياتُنا سجلٌ من عَمل وَ أمل محطةٌ من أمنيّات النُور وَ رجاءُ الفوز بالموعدِ الأخير.. فمدّي كفكِ لغدٍ ينبُضُ أملاً و مُستقبَلٍ يسقَى عمَلاً فالفجْرُ حتمًا سَيمحِي العتَمة الليل


::


بُوركَ بالجَميع

بوركتِ على قلمك الراقي