وتنساب روح الصيف بين أيدينا ، مداعبة تلك الأماني الحاضرة دوماً بلقياكن

ولقيا أقلامكن المنغمسة بصدق الإحساس المتوجة بجميل البيان وفصيحه

فمن هنا من|فيضكــ| نبعث لك نداءات لتقفي معنا وتشاركينا وقفاتنا الملونة

~تمر علينا المواقف لتوقظنا من غفلتنا,

~ويكون المشهد خير محرك لسكون مشاعرنا

فيفسح المجال لبصيرتنا أن تتحدث،

~ويكون السكب الساخن الممتلئ إيماناً وتسليماً

خير مفرغ لتلك الغصة التي اجتمعت في القلب

فأدمت أروقته

،‘
فيا عبق الفيض سنفتح لكن نافذة نخبركن

فيها بذلك الموقف أو المشهد أو الألم

وسننتظر هطول أقلامكن المميزة خلال ثلاثة أيام واليوم الرابع سيكون للتقييم ثم ننتقل للوقفة التالية

الفكرة أن تقرأن الموقف بتمعن ثم تكتبن شعوركن في تلك اللحظة

[شروط المشاركة] :

* الالتزام باللغة العربية الفصحى

* خلو المشاركة من الأخطاء الإملائية .

*أن لا تتجاوز المشاركة خمسة أسطر.

ولن ننسى وسام التميز لأجمل قلم وسنترقب أجمل بوح كرسالة زائر باسم الفيض

فتعالين .. تعالين

الوقفة الأولى ‘

في يوم لم تختلف ملامحه عن غيره من الأيام هو الاسم فقط تبدل وأصبح له هويته ،

الكل يسير على ذات الطريقة التي اعتادها دون التفات لمن سواهـ في محيطه الذي آواه

من أم وأب وأخت و أخ ، وما بينهم من أبناء

وآه على تلك الدائرة التي تبدو مفرغة ولكنها ممتلئة ممتلئة بآلام وآمال عظيمة ..

في هذا اليوم الآنف ذكره كانت تنتظر وجبة العشاء ككل يوم ،

فإذا [بالطفلة] التي ماأمضت من فصول الخريف إلا ستة تتذمر لا أريد العشاء

لما؟!

:

:


لأن النوم سيأخذكم وسنجلس متكئين بأوجههنا على أيدينا .

هكذا قالت فماذا تقولين يا[ حكيمة ياصاحبة الكلمة المميزة]؟

بانتظاركــ

في أجواء متوترهــ ....وعلى وتيرة واحدة ....ومحاولة مني أن أفتح عيناي....واذاني الصم....

لقد أفضى موقف الحياة مني إلى زلزال وبيل... أصابني باليأس..

وتمزقت عروقي تمزقا....وروحي على شفا هاوية....وكاد الامر ان ينتهي بالنسبة الي....

فمنهج الحياة تمثل في تزييف القيم ...وانهيار الاخلاق ....مما جعلني أعاني ... أنا والكثير...

ليس من شيئ سوى الفشل الفكري والروحي المدمر...

هكذا انقلبت الاوضاع كما تريد الحياة... وتاهت في الزحام معاني الرحمة ...وطال البكاء...

ويميل رأسي الذي طالما اثقلته الهموم...الى وسادتي .. وأغمضت عيناي.. وأنتظر اليوم التالي

وتكرار للحياة مؤلم...

تحياتي لكم
بقلم: أحمد

مرت كلماتها العابرة على اذني,,, صوب قلبي الممل كسهم قاتل ,,,وبخفة مزق ركام الحياة

الذي رسبه ملل الايام ومغصها المؤلم,,,,صدقتِ...بماذا عساي ان ابرر لك كسلنا؟؟ بماذا؟؟

عزيزتي... هاتِ يدك لاعاهدك بتوديع هذه الايام ...... كيف؟....


بالصلاة و ذكر الله و مساعدة الناس و البر و حب الخير و العمل الصالح


والان.... لنخلد للراحة فغدا سنولد من جديد....وتصفو لنا الحياة...

\

,,أغصان الزيزفون,,

؛

فــــــكرة رائـــــعة

حسك راقي وإبداع مميز .. الى الأمام

لي عودة بأذن الله



/

:

بوركتِ يا ذات المِداد الراقي ..

:

للحياة في داخلنااا قصص..

منهاا الجميل ومنها المؤلم..ولكن ماذا ترانا نفعل ..سوى قولنااا

لماذا أيتها الأيام ما أن تعطينا حتى تمني علينا بعطائك وتسلبينا ما نملك

دون سابق إنذار..

فهل منا الخطأ

أم هي عادتك يامن قال عنها رسولنا عجوز شمطاء..

تغرينا بملذاتك حتى نصل إلى مرحلة الهلاااك..

إلا من رحم الله..

فهل الخطأ خطأنا أم هذه هي الدنيااا ..؟؟؟؟؟

أختي أغصااان الزيزفون

مُكتظة أرواحنا برتابةِ الشموع المُرتَصة في حفلاتِ الصِغار ،

وأغاني الليل تَتكررُ في مساءاتنا الصاخبة بالصَمت

وتتدلى خيوطُ الضوء ومامِن واصِل !

صَغيرتي .. مُدي ظفائِرَ الفَجر بأملٍ طفولي كوجهكِ الحالم

واقرأي على لوحة القمر حكايةَ يوم جديدْ ونامي تحتَ أثيرِ لُجَينِِه

علّ الصباحُ يمتدُ ضياءه لـ أرواحنا غداً !!

السلام عليكم ورحمة اللـه



.



وقفات رائع وجميل




شكر لك اختى على طرح الفكره





.