اعصار
يهدد ثبات خطواتي
ويقسم
نظراتي الى شتات
وبقسم ان لا ينتهي
واقسم ان انتصر
ولدالاعصار
ريحا
تائهة
تلتف حولي
كالبحار
تؤرقني تغرقني
دون قرار
ولدت الريح
ظلمة
فبكيت وبكيت
حتى ما عدت ارَ
الا نورا يرشدني للسجود
للصمود
فسجدتُ
فأزدت نورا يسلحني بالثبات
فغرق ذاك الشتات
وولد الثبات
سفينة نور
نقتسم فيها لقمة الرضا
ونظرة الصفاء
وفيها
نحتمي بتقدير الخالق
ونستنير بنور تدبيره
وفيها
نشكر نعمته
ونسال عفوه وتوبته
اللهم لك الحمد واليك المشتكى وانت المستعان
الروابط المفضلة