( شهوة وجمهور )
يبدأ المحبون غالباً ..
بعيداً عن حقيقة حبهم ..
ويلصقون على حبهم كل أوسمة الشرف والنقاء ..
فيتشدقون بالحب المخلص ..
ثم بالحب الخالي من الشهوة ..
وربما تزداد الجريمة شناعة ليتشدقون بالحب في الله
لكن كثيرا ما تنتهي مسرحية الحب هذه ..
بجريمة شهوانية نتنة ..
وتنكشف حقيقة الحب بينهم ..
وهي الشهوة التي حاولوا إخفائها عن الجمهور ..
لكن الشهوة كشفتهما أمام الجمهور ..
وانتهت المسرحية ..

مرتادة القمم