ظلمتك يا نفسي

لم أتصور أنى في يوم سأمارس نوع من أنواع الظلم في حياتي وهو ظلم الإنسان لنفسه .

نعم ظلمت نفسي و قصرت في حقها لا اعرف هل كان ظلمي لها بإرادتى أو غصب عنى .

ربما توقعت أن نفسي ستتحمل كل أنواع الظلم من اجل أشخاص تعاملت معهم بقلبي و بأخلاقي .

خلقت لهم الأعذار وسامحتهم على كل شيء وأراهم يعاقبوني على اصغر خطأ و لا يغفرون لي أقل الخطايا .

توقعت منهم الكثير ولم أجد منهم حتى القليل .

تواضعت برغم كرامتي وكبريائي فاتهمت بالغرور .

قمت بواجبي برغم الظروف الصعبة التي أمر بها فاتهمت بالتقصير.

اشتريت بهم الخير فباعوني من اجل الغير .

أسأل نفسي لماذا ظلمت نفسي بنفسي ؟ لماذا رضيت ان اشرب من كأس الظلم بيدي ؟

ولم أجد سوى إجابة واحده ..

.

ظلمت نفسي حتى لا أظلمهم !!!

.

أنا الجاني وأنا المجني عليه .

ومهما فعلت الشعور بالذنب دائما يلاحقني .

أعاهدك يانفسى ألا أظلمك ..

ومقدار الخير الذي بداخلي سيعود علي بالخير يوما مع محافظتي عليك

ولا يسعني الآن سوى الاعتذار من نفسي بصوت مرتفع..

سامحيني يا نفسي.. فقد أجحفت بحقك
سامحيني يا نفسي .. فقد أقصرت بحقك
سامحيني يا نفسى.. فقد أثقلت عليك
سامحيني يا نفسي.. حقا سامحيني

رنا ،،

منورة ياقلب ،،

مُصافحة أولى .. ترحيبٌ بكِ ولي عودة بإذن الله ..

تسلمى ياقلبى على الترحيب

:

ظلمت نفسي حتى لا أظلمهم !!!

ياااا لِطيبِة قَلبِك

رنا

امتَلأ الفَيض أرَيجاً بِعودَتِك

حُبي لِقلبِكـ

متابعة لـ خواطر بصمت
:

غاليتى ندى اسعدنى مرورك
واسعدنى متابعتك لمدونتى خواطر ولكن لما الصمت ؟؟

يسلموا

وفقك الله

ظلم النفس قاسٍ
ويخفف قسوته التقدير..
لكن يبقى ظلما..
والظلم ظلمات..
شكرا لحرف زيّنه طيب قلبك..
دمت بذات الصفاء يا حبيبة..

مشكورات غالياتى
لا حرمت منكم ..

مرحبـــــا .............رنـــــــــــــا

أسعدني بوح قلمك وطيبة قلبكِ ..

خاطرة يتجسد بين سطورهـــــــــا طيبة روحكِ وتسامحكِ..

تواضعت برغم كرامتي وكبريائي فاتهمت بالغرور .
قمت بواجبي برغم الظروف الصعبة التي أمر بها فاتهمت بالتقصير.
اشتريت بهم الخير فباعوني من اجل الغير .

هنا كان لي وقفة عتب على نفسي ...
فعلاً قد نعيش واقع مؤلم كما وصفتيه عزيزتي ..

سلمت يمناك ..

لكِ مني صادق الود

كنت هُناك يارنا ،،
حيث مُتنفّس همومكِ ، وطالما كرِهتُ المرور حوله ..
لكن هذه المرّة تحاملت على نفسي وإقتحمت حصون كلماتكِ وليتني لم أفعل
كانت حروف صادقة مُجرّدة من الزيف والخِداع

وعدت إلى حيث أنتِ هُنا بفيضنا ، فوجدت ذات المِداد النديّ العذب ..
لم تكوني ظالمة أبداً ،،
ولم تظلمي نفسك ، فهي ذاُتك ، التي لم تُخالف نهج تعامُلكِ الراقي مع أُناس قد لا يستحِقّون ..
بل أكرمتيِها ونزهتِيها عن سِفاف الأمور
ترفّتي بها عمن هم دونها فعلاً وقولا ..

لم تظلمِيها بل أنصفتيها من الظلم والإجحاف ..
علمتي بأنك إنتِ الرابحة ,, فما زرعتيه اليوم ستحصدينه غداً ,,
وأنا أرى مساحاتكِ قد أعشبت وإخضرت وكلماتكِ هذه دليل قناعتكِ بذاتك ,,

زادكِ الله رِفعة ،، وأعلى شأنكِ في العالمين .. آآمين .

قمة الصبر أن نسكت وفي داخلنا جرح يتكلم

ما إن أقرأ هذه العِبارة إلا وتستوقفني لتُجبرني على زيادة منسوب إحترامكِ بأعماقي ..

كوني بخير ياقلب ..