أطفال غزة تستنجد
ويأتيني سؤال حائر
ماذنبي أقتل؟؟
أكان في يدي صاروخا..
أم كان على خصري..
سلاحا ناسفا...
أكنت أحمل رشاشا..
ياهذا أجيب على سؤالي...
لماذا قتلوني..
أنا من المجاهدين..
ماذنب أمي تفقدني...
لم أكن أعلم ..
أن الدميه..
التي ألعب بها..
ربما تكون سلاحا..
بنظر البعض..
ويبقى سؤالي بلا أجابه..
ماذنبي أقتل؟؟
ماذنب دموعي الحائرة...
ماذنبي أبات بلا حليب...
ماذبني أحرم من حنان أمي...
ماذنبي أحرم منك أبي...
ماذنبي أفقد بيتي...
ماذنبي أبات بالعراء..
ماذنبي أبات بلا غطاء...
ألن يجيب أحد على سؤالي...
وسيبقى السؤال بلا جواب...
أحتاج ألا دواء..
ألا يوجد أحد يملك علاج...
ااااه الألم دمرني..
أوجاعي تقتلني...
أحتاج لمسكن ألام..
ألا تملكون...
أكل الأمه لا تملك..
أكل أمة الأسلام بلا دواء...
أم أنا فقط..
حكم علي أن أعيش بلا دواء...
فما السبب..
فما الجريمه التي فعلتها...
لأعاقب عليها..
بمنع الدواء عني...
ألا مجيب...
وسيبقى السؤال ..
معلق بالهواء...
أماه احمليني..
وبفخر أدفنيني..
ولكن قبلها..
قبليني..
بين عينيني وحضنيني...
وبعدها في قبري...
أنزليني...
أمام أوعديني..
أن لاتنزل دموعك علي...
فهي غاليه كغلات الذهب...
اماه لاتبكي..
وعودي للبيت من بعدي...
وكلك أمل أن تخلفي...
أولا وبنات..
لراية الأسلام حاملون...
وللجهاد سائرون...
ولأقصانا محررون..
أماه لاتقفي أمام قبري كثيرا..
فتضيع الأوقات والسنوات...
ولا يأتي أخي ليعيد حقنا..
أماه أن ذهبت أنا...
فغيري كثير ذهب وسيذهب..
لن يتوقف العالم...
ولكن لاتقنطي من رحمة ربي...
ولا تنتظري الفرج من عند أمه مات الشعور بها..
بل أنتظريه من عند رب هذه الأمه..
الذي لن يتخلى عنك..
أمي دمي فداء وطني يهون...
فعودي للبيت ...
وقولي لأخوتي .
أنني كنت يوما هنا...
أبتاة بالصبر تجلد..
أبتاه للدمع بحدى..
لاتزرف دمعا أبتاه..
فأنت جبل شامخ..
علمتني أن دموع الرجال..
أغلى مايملكون...
فلا تذرفها حتى علي....
أبتاه تصبر..
فلقيانا بالجنه..
تحمل أبتاه تحمل...
لاتيأس لا تستسلم..
فأنت أقوى من كل هذا..
أبتاه طالما حملتني..
بين راحتيك..
وقصصت علي قصص الأبطال..
قصص أجدادي وأبائي..
طالما صبروا...
وعلى ربهم توكلوا..
فهم خذهم قدوة..
ونهجهم لا تغير...
تصبر والدي تصبر...
ومع هذا لن تستطيعوا أن تأخذوا أرضنا..
ولن تتمكنوا من أنهائنا..
فأيماننا بالله كبير..
والنصر لنا مهما طال الزمن أو قصر..
.jpg)
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة