مُلاحَظة ..
المَكانُ جِدُ مُمطِرْ وصَاخِب ْفَمن يَلِج ْ فَليحذرْ ولْيَحذَر ْ !
ياربِ سَلّمْ سَلّم ْ
نَافِذَة ~
لَا ظَلِيِلَ وَلَا أُغْنِي مِنْ الْلهَبْ هَكَذَا عَرَفْتُنِي ـ مِنْذُ زَمَن ْ ـ
يُبلِلُنِي الْمَطَرْ حَتى أَثْمُل فَأُعَانِقُ طُهْرَهُ بِوَلَه
وحِيِنَ يَتْعَبْ ؛ فَيَسْكُتْ أَبْكِيهِ بِحَرَاَرَةِ فَاقِد ْوَأرْحَلُ قَبْلَه ْ !!
فاصِل ~
ودَمعي انهمرْ
حَنينٌ حنين
لَهيبٌ لهيب ْ
وجُرحي عميق !
عميقٌ عميق
زَفيري حريق ْ
رَبّ الغيوم ْ إليكَ بَثَ الهموم ْ
ومَن سِواكَ يُجيب ْ ؟
نَشْوِة ~
إِنّي لأَعْجَبْ كَيفَ تَنْجَحُ زَخَاتْ مَطرْ بِغَسْلِ جِراحٍ اتكئ عَليْها الزَمنْ
ـ حَتى مُلِئَت صَديداً وَدَماً لَا يَتَخَثَرْـ !
شَوَهتْ القَلْبْ مَاداواها الكَلِم ولابَلسَم ُالبحر ْ،
فَأَتَتْ عََلَيّهَا أيادي المَطَرْ بِكُلِ حَنانِ الدُنيا ؛
وَأَزَالَتْ عَنَها الدِما وشُرُوخُ العَنا .
دْمُوع السَماء ~
يبكي الغَماَمْ ويريُحُ جِفناه ْويَرتَميْ فوقَ أحضَان الأَرَضْ
فَيَحيَ بِدمعِهِ رُفاتُ أرواح ْ ذَبَتحَهاَ سِكاكِاينُ مُجْرِم
فياليتَ ِشعري كيفَ يبكي مَن يُحيِي ؟
جُنون ْ ~
سِئِمتُ الغِياب وهَمسُ الإياب !!
فَكيفَ البَقاء جُرحِ الوِصال ؟
وقلبي كَساهُ الجَليد وشَمسُ الِشِتاء !
أنين الأمة وخربشات تَحتَ َمَطَرْ
عَصرُ الجُمعة الـ 4 مساءً
الروابط المفضلة