عاد الحبيب و التقيت به
و أي لقاء...
كان حلوا
مرا
بكيت في حضنه
بكاء الطفل
الذي اضناه الحنين
أيام...
فأيام....
و ما عاد يعرفني...
أناديه
ما عاد يعرف اسمه
يحكي لي خيال
فأداريه
يطلب المستحيل
فأوعده بأن أتيه به
يصرخ في وجهي
لا يعرفني
لا يعرفني
وجودي معه
اصبح بالنسبه له لا شئ
لكن
وجوده معي
كل شئ
اسقيه ماءه كطفل صغير
اطعمه
فيرفض
اقترب منه
حينا يرحب
و حينا...يبكي
ربيتني يا ابي و حبيبي
و انا صغيره
تحملت بكائي
في ليلك
فابتسمت
و ها انا احاول جاهده ان ارد لك
جزء من حنانك و حبك
بعد غيابك يا حبيبي
وددت ان ارتوي من حنانك لما عدت.....لكنه القدر
لقد كانت صدمه بالنسبة لي و لأخوتي
فقد بلغ الحبيب سن الهرم ....و الخرافه
لم اكن اتوقع ذلك
فما حدث كان..........فجأه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
محبتكم
الزهرة الفارسية
دعواتكم للوالد الحبيب
بحسن الختام
الروابط المفضلة