(( أتذكر يا بُنيّ ليلةَ وضعتُك في السرير, أنظر إلى وجهك البريء ؟!

ثم وسَّدتُكُ يُمناي علِّي أتلقّى بيميني هذه كتاباً, يُشبه نقاء وجهك المنير؟!..

سلامُ الله على وجهك المنير.. )).



يا صغيري نم هنيّا

ساعةًبين يدياّ يَديّــا

فلقْد أمضيتَ يوماً

صاخِباً لم تُبقِ شيّا



هذه الألعابُ تشكو

وأنا أشكو الدّويّا !



نم على صدري برفقٍ

نمْ هنيئاً يا بُنيّا



كم ملاكٍ يا صغيري

قد دَنا يَحمي المحيّا



ساكنٌ أنتَ بقلبي

أم دمي, أم مُقلتياّ ؟!



عندما تكبُرُ يا بْني

نعبـدُ اللهَ سـويّا



ونُصلّي .. ونُزكّي

كي يظلَّ القلبُ حيّا



خالقَ الأطفالِ: فاجعلْ

كلّ طفلٍ أحمديّا



أُمّةُ الإسلامِ أضحتْ

كلها تهوى النبيّا





إنّهم – ربي – عبادُكْ

ضعفُهمْ بـادٍ جليّا



ربّنا سدّد خُطاهمْ

لا تَذرْ فيهم شقيّا



ربّنا واقبلْ دُعاهمْ

واجعلِ العاصي وليّا



أُمّةَ الإسـلامِ ! هيّا

فلْنعُدْ للدّيـن, هيّا



د.عبد المعطي الدالاتي