ابتدأت عند عنتر..... وامتدت إلينا ..
تخمد أيامـ .. وتشتعل دهوراً .. !!
وكما هيـَ.. كل قصة حبـ..
طرف عاشقـ .. حُرم من معشوقه..
أو طرف عاشقـ .. خانه معشوقه !!

إلى متى ستستمر هذه الحكاية البلهاء !!

لماذا إذا أحببنا أناساً .. لا يستمرون معنا !!
أو لا نستمر معهم !!
"كلاهما واحد" !!

لماذا إذا تشربت دمائنا بحبهم..
نرى انسحابهم بكل هدوء الحياة !!
أو بعاصفة تخلف دماراً !!
ولماذا إذا أحبونا.. لانبالي !!
لا نكترث !!
بل ربما لا ننتبه لحبهم << وهذه مصيبة !!

ثم إذا نووا الرحيل.. لما سببناه لهم من آلآم .. وأعدوا حقائبهم ..
واقلعت بهم طائرة يأسهم منّا ..

حينها.. نشعر بحبهم !! ونبكي على رحيلهم !!
وننوح.. لتجاهلنا لهم !!
عندما كانوا يغدقون حبهم علينا !!
نتمنى عودتهم عندها !!
لأنهم أحبونا بصدق !!
>> وقلّ من يحب بصدق في هذا الزمان !!

إلى متى يستمر هذا السيناريو ؟!!

متى نستفيق من سباتنا القلبي ؟!!
متى ؟!!

متى تنتهي حلقات هذا المسلسل الممل !!
الذي نجده على كل القنوات البشرية !!
ألم نمل منه !!
>"أعتقد أن الشيء الذي يعاد مراراً وتكراراً .. يجلب للنفس السأم.. والملل.. والنفور !! "
فلمَ لم نمل؟!! ونغير محتوى القصة !!
لمَ إذا أحبونا من قلوبهم بصدق.. لانبادلهم حباً صادقاً ؟!!
ولمَ إذا أحببناهمـ .. يرحلون ؟!!

لمَ ولمَ ولمَ .....
أسئلة تدور وتدور.... إلى اللانهائية.. (ومابعدها) !!

أيتها البشرية أفيقي !!
نريد أحباباً يحبونا .. يحيطون بنا .. لا يرحلون !!
نريد أن نشعر بأمان مع من نحبهم ..
أمان.. أنهم لن يتلاشوا من حياتنا يوماً !!
أمان ... أن لا يخون أحدنا الآخر !!
أمان.. أن في قلب كل واحد للآخر.. ما يعطيه أمل في الحياة !!
أمان.. أنهم أكثر من يراعينا .. يقف بجوارنا.. يحترم آرائنا و"رغباتنا" ..
أمان.. أنهم لا يتخلون عنا في حالة احتياجنا لهم "والله لا يحوجنا لبشر" !!


أيتها الدنيا الدنيّة ........
إلى متى تحركينا كيف شئت ؟!!
ألم ترتوي بعد ؟!!
إلى متى تبكينا دماً ؟!!
وتورثينا قلوباً نازفة.. طريحة ؟!!!
إلى متى تسوَدِّين في أعيننا ؟!!
إلى متى غدرك ؟!!
إلى متى.. تحتالين علينا لـ نأمنك .....
فإذا أمِنّاك.. بكل وقاحة.. خنتينا ؟!!
متى تنتهين من لعبتك هذه!!
متى ترتسم على ثغري ابتسامة انتصار..
حين أرى على شاشة لعبتك .. GAME OVER!!

إلى متى أرى قلبي ينزف .. وقلوباً أُحبها تتفطر !!!

كفاااااااااااااااااكِ هراءً !!
كفى ى ى ى ى ى ى ى


حقاً .. هي الدنيا "مالها" أمان !!
لكن .. كيف لي أن أقتنع أني لن أتذوق طعم الأمان في يوم ما !!

ولماذا أبكي.. أنزف.. أتحطم..
وأنا أوقن بهذه الحقيقة !!!

حقاً
صدقاً
أنني بلهاء !!!





للفائدة


حيية