أشعر بالوحدة رغم الضجة التي تملئ المكان..
خائفة من كل شيئ ولا أعلم لمن ألتجئ... ومن سيسمعني؟
أريد الآمان... أتعبني خوفي وقلقي وأضطرابي
فالسكون الذي يعيش بداخلي يؤلمني ويقتلني مراراً
كم أتمنى نسيان طفولتي..فالماضي يزيد حالتي تعقيداً
لست متمرة على الحياة...وأرفض كل ماتقدمه لي
لاكن بداخلي أمنيات الراحة والآمان فهل ستتحقق؟؟
مصدر حناني كنت أخاف إقترابها مني
فهو لايعني لي الآمان يعني لي العذاب والألم
تعودت أن التمس الحنان من بعد فكان ذالك يؤلمني...
ولا يلبي حاجتي بأن أكون بين يديك
رحلتي بدون مقدمات...وضعتي بيديك كل النهايات
أهديتي لي الألم والخوف لتعيشي بسعادة....وهذا ما أتمناه لكِ
فقدت حنانك الذي التمسه من بعد
كان علي أن أُشعر كل من حولي بالحنان والآمان ... وأنا احتاج لذالك
واليوم أدفع ثمن الماضي وثمن رحيلك عني!!!!
نفسيتي زادت سوءً وحياتي غامضة عن كل من حولي...
تسئليني عن أحوالي؟
هذه حياتي منذ وجودي ومنذ رحيلك عني...
دمـــــــــــــــــــــــــــــــــار
فهل يرضيك والدتي وأنا في عمر الزهور حياتي تنهار؟
مازلت بداخلي أستطيع التحمل والعطاء....
وأستطيع تقبل الأعذار