بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الكريمات أعضاء المنتدى الأفاضل
هذه أولى مشاركاتي فقلمي حديث عهد بالكتابة
أتمنى أن تنال إعجابكم..
في ليلة مقمرة هادئة أسامر ذلك القمر الجميل أحدثه عن أمنيات وأماني حملتها قلبي الصغير
كنت أسر له عن تلك الأمنية التي طالما داعبني خيالها وراودني طيفها عدداً من السنين فرغم
ما أعيش به من هناء إلا أني كنت أروم وجودها في حياتي.
كنت أتمنى أن أسمع نبض قلبي، ستقول لي أيها القمر إنه حي ..نعم هو حي ينبض ولكن أريد له
حياة أخرى، حياة تزيده إشراقاً وعطاءً، جمالاً وبهاءً...
كيف؟؟ قل لي كيف السبيل إلى ذلك؟؟؟
تمر الأيام ويزور القمر منازله منزلاً تلو الآخر وقلبي كما هو بنبضه المعتاد ساكن كسكون
الليل البارد حتى بزغ فجر ذلك اليوم.
يوم ككل الأيام لكنه كان لقلبي يوماً مختلفاً تراقصت فيه أطياره وهُز فيه وجدانه
وتزينت جدرانه بقطرات نبضه الحي.
كان يوماً عادياً لم ألحظ فيه شيء سوى أمر بسيط لم أكن أعلم أنه سيحول قلبي
إلى هذه الحديقة الغناء .
ذلك الفجر تسابقت خيوطه على قلبي فأشرقت أنواره و تلألأت جوانبه،،، أحببته بكل صدق،،
كان فجراً يحمل تباشير الحياة ويمحو عن نفسي ذلك الظلام.
بُت أرقبه وهو يعلو في السماء لينشر الضياء في أرجائي ويعم النور من حولي لكن ما له
لا يرتفع؟؟ لا يسمو؟؟ لا يضيء؟؟!!... خلته كذلك...
لقد كان فجراً كاذباً عايشته بصادق الود وجميل الإحساس إلا أنه برغم كذبه زرع فيني بذور الأمل والتفاؤل،،
فعذراً يا قلبي حين جعلتك تحبه وتنسج أحلامك على شباكه،،
وعذراً.. حين أذقتك شيئاً من لهيب شمسه،،،
عذراً يا قلبي.. فما زلت وإياك ننتظر بزوغ الفجر...
أقصد بريق الفجر الصادق عجل الله لنا به.
الروابط المفضلة