أبشر بها صدام
إلى جنة الخلد يا أبا عدي
نُفُوسُنا عِزَّةً من وَجْهِكَ اقُتُبِسَت
فبُرْقِعَت أوجُهُ الغدرِ، لذا انْطَمَسَت
لمِنْبَرِ المَوتِ، بَلْ في ضحكةٍ (بَرَقت)
حَنَاجِرُ الفُرْسِ بالمعتوه إذ نبحت
وخَتَمْتَ قَوْلَكَ بالشَّهادَةِ إذْ عَلَت
وبه نفوس المؤمنين تَبَاشَرَت
جَلَّتْ وَصَحَّتْ باليَقِينِ تَتَوَّجّت
لكنَّها وبآخر ركعةٍ نَقَضَتْ
كيف القَبُولُ وَلوْ لَبَّتْ وَ هَلَّتْ
حِقْدٌ وَمنْ عَفَنِ العَمَائِمِ نَـبَّـتْ
واللهِ حُبُّكَ فِي العُرُوقِ تَثَبَّت
فَأَجَابَ صَوْتُكَ بالثَّبَاتِ وأَثْبَتْ
أنَّ الضِّباع تَرُوغُ لا تَتَلَفَّت
أحْرَقْتَهُم حَيَّاً وَميْتا، فاشْمَتْ
القيد ودّعك وحُورُكَ أقبلت
اللهُ خيرٌ أم سجون وصدت
للرَّوْحُ في الفردوس رُوحُكَ رفت
مَنْ كَانَ آخِرَهُ الشهادةُ كَفَّتْ
اللهُ أكْبَرُ يَا صَلْدًا بِهِ شَمَخَتْ
وَجْهًا مُضيئًا به الإيمانُ أشرقَهُ
وَآ عزةً وإبَاءً (فيك)! تسبقهم
أحْرَقْتَ فيها وُجُوهَ الخَوْفِ فانفَجَرَت
قُبْحًا لهم ختموا الصلاة بمقتدى
أرسلتها رَعْدًا به أرعدتّهُم
تمَّت شَهَادَتُكَ ورغم أنُوفِهِم
كنتَ الشهيدُ وكانوا كالتي صلَّتْ
نَقَضَتْ عُرَى التَّوحِيدِ قَبْلَ وضُوئها
بانَتْ عَقِيدَتُهُم وَبَانَ مَعِينُها
والله ما زادُوكَ إلا رِفْعَةً
زَعَمَ الكَذُوبُ بِأَنْ قُواك تَخَوَّرَت
أثْبَتَّ حَيَّاً حينَمَا أحْرَقْتَهُم
وثَبَتَّ مَيْتَاً فاستشاظوا حُرْقَةً
فاشْمَتْ بهم صدامُ وارحل إنما
رادوك شرا فانتقلتَ لراحمٍ
وبذا اعتليتَ على المجوسِ إلى الهنا
أبْشِرْ بِمَا وَعَدَ الحَبيبُ مُحَمَّدٌ
لسماع القصيدة ملقاة (صوتا) على أحد الرابطين التاليين :
http://m1998sa.tripod.com/abshr_beha_saddam.rm
http://m1998sa.tripod.com/abshr_beha_saddam.mp3
الروابط المفضلة