أبكي

واقع الأمّة المريض

أبكي

الصمت والجرح الذي قد أصاب الوريد

أبكي

الحق الضائع والشعب الخاضع والطغيان في مزيد

أبكي

أمة اقرأ التي لم تعد تقرأ سوى لغة المادة والجسد والحديد

أبكي

الروح المفقودة والقلوب الموؤودة والعقول التي سجدت لكل جباّر عنيد

.
حسبنا الله ونعم الوكيل

في أنفسنا الأمارة بالسوء

في حبّنا للدنيا الفانية وكراهية الموت ونحن نعلم يقيناً أنّ في الموت حياة

في كلّ القادة والحكام العرب

والأئمة والعلماء والدعاة

الذين يلتزمون الصمت

فإن

لم نتكلم اليوم

كلمة

الحق والصدق والتقوى



متى نتكلم ؟
أنا لن أبكي

كلّ الدمار

فبعد الدمار يأتي العمار

أنا لن أبكي

الشهداء

فهم أحياء في جنةٍ وخضار

أنا لن أبكي

إلاّ

صمت الأشرار

الذين عاثوا فساداً في كلّ الديار

محسوبين علينا

وليسوا منا

فمن غشّنا ليس منا

هكذا علمنا

النبي المختار

.



أنا أبكي

الكذب في أمة الإيمان

أنا أبكي

النفاق الذي له العالم دان

أنا أبكي

الجور والظلم والقهر والطغيان

أنا أبكي

اليوم

صمت الخرفان

أنا أبكي

اليوم

غباء الإنسان

أنا أبكي

اليوم

جاهليّة المعلومات

في

عصر المعلومات

حيث أصبحنا

نقرأ و لانفهم

ونظن جهلاً أننا نحمل أسفار الأكوان

أنا أبكي

اليوم

الرقي

النظافة

الطهارة

العذرية

الحق

العدل

الحب

الخير

السلام

فقد فقدنا كلّ

المضامين

والذكيّ فينا

تمسك فقط

بــــــــــــــ

العنوان

هذه الكلمات اهداء خاص

من

القلب
إلى العالم

في

كل مكان

ولايزال القلب المؤمن

يتحدّى

طالما

أنّه

ينبض

باسم

الله

خالق

الأكوان

!

بسم الله

السلام عليكم ورحمته

الأخت الكريمة الغالية liyawa

كلمات رائعة تصدح بالحق
وتدعو إلى العز والعلا
كلمات مبدعة

كلنا نبكي وسنظل كذلك
حتى يرث الله الأرض
وما عليها
أقول ذلك لأن لافائدة ترتجة
من أحد
فالكل في سبات
ومن بيدهم الحل
لاتحركم ضمائرهم التي
ماتت ودفنت من زمن بعيد

بسم الله الرحمن الرحيم

لايغير الله مابقوم حتى يغيروا
مابأنفسهم

شكرا لك أختاه

أختك

أنشودة الحزن

شكرا لك على المرور

وليعلم كل منا أنه ليس وصيا على الناس ، فقد قيل للحبيب صلى الله عليه وسلم : ليس لك من الأمر شيء . وقيل له : وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل . وقيل له : أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين . إن عليك إلا البلاغ .
فما علينا إذا ؟ إن علينا أن ندعو ، وأن نجاهد في دعوتنا ، ونصبر عليها ، ونبذل قصارى الجهد في التبيان ، والدلالة ، والمحاورة ، والوعظ بالحسنى . ونسأل الله لكل ضال أن يهديه ، ويشرح صدره ، ويجنبه طريق الضلال ، وينقذه من النار .
فكما هدى الله عمر رضي الله عنه ، فغدى من تعرفون ، بعد أن كان قاسيا غليظا على المسلمين ، لقوا منه أشد ما يكون من البلاء والشدة ، فعسى أن يهدي فلانا العلماني ، أو فلانا المحارب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
وكما أخرج الله من أصلاب الصناديد المعاندين لدينه ، المحاربين له ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، فعسى أن يخرج من أصلاب من نظنهم أشبه القوم بهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا . ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض .

شكرا على المرور

:

كلمات رائعه بقدر ماهي مؤلمة ..,

سلمتِ

: