أحبه...وان سكنت دقات قلبي فما زلت أحبه...
لن أقول بأني أحس أو أشعر بل هي الحقيقة...
نعم لكأني بنار قد أشعلت على عظام أضلاعي الذي هو حطبها...
وأغمد سيف حسام في منتصف قلبي وزاد فيني أوجاعي...
لاأدري..؟؟ من أين مد هذا السيف المسلول ؟؟؟
من عدو...أو من صديق..
إن كان من عدو فمن هذا العدو الذي أشعل نارا في فؤادي..
فحرق مافيه وتركه رمادا يجر أذيال الهوان والضعف...وجعل قلبي ينطق مع كل نبضة من نبضاته ..يالا الغدر...
أيا ذليلتي...ويا من أضعفت حيلتي وفجرتي من عيوني أسى الغدر وآهاته...وعذاب المر وزفراته...
يامن لاأحمل لك هما لما أحملتيني الهموم..؟؟؟
أعرف لامجير منك سوى ظل العزيز...
ولا مصير يأخذن بي إلا حياة سعيدة إلى معك ياحبيبي...
سينسيني حبك ألمي الذي مازلت أحتضر به ...
ومازال الفؤاد يعتصر ألما منه...
سأبقى أحبك...سيبقى قلبي ينبض باسمك...
أنا هنا خادمة لك ...مخلصة في عملي لأجلك....
الاهي أقسم أني أحبك...
فبحق من أرسلته نبيا ومبشرا ونذيرا ..لا تنزع حبك من قلبي...
أو أن تميل فؤادي عن مسار طاعتك....
مولاي قد تمكن حبك من لبي..
وأسرت صفحات كتابك عيني...
لم يلح أمامي إلا طاعتك...
ولم أفكر إلا برحمتك...
لأني أحبك...
ارحمني...
فهل سيرحم الرحيم عبدا قد أسر روحه بجنان طاعته....
وقذف قلبه بوادي رجائه...
أحبك.. فلم يحب إلا حبك.. ولن يتطلع إلا لما تحب...
جربت أن أخوض في بحار لا تمرها نسائم الإيمان...
فرددت على أعقابي أتجرع الحرمان...
الاهي لاتحرمني لذة لقائك...
وأبعدني عن لذة في غير طاعتك...
فجرم المعصية يورثني الذل ويسلبني العزة...
اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن دخل في الإسلام من بداية الرسالة حتى يرث الله الأرض ومن عليها....
أختكم ومحبتكم في الرحمن
ماريا
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة