تلك الحـديقة المعلقة ..
في حديـقة جدي الي تملؤها الورود ..
ويفـوح عطرها بالنرجس ..
كم جلست على عشبها الاخـضر ..
وتأملت القـمر من بعـيد ..
يـا له من رائـع ..
قمر مضئ ونجـوم صغيرة تضيء حولـه ..
كم جلست على تلك المرجوحـة وتمرجحتُ عليها مع صديقتـي ..
وكم تبادلنا الاحاديث عليها ..
في تلك الحـديقة ..
ذكريـات لا تنسى ..
ذلك النسيـم العليل ..
والمرجوحـة الجميـلة ..
كــيف أنسـاه .. ؟
وصورتي انا وصديقتي جالسات عليه في عيني دائما ..
يا الهـــي .. !
كم أشتقت لــجدي ..
وقلبـه الذي كان يغمرنـيبحنانـه وعطفـه ..
ماذا يفعل الان يا تــرى .. ؟
ربما يسقي أزهــاره التي طالما أحببها ..
أو يعتنـي بحديقته الجمـيلة ..
التي كنتُ أركـض بين ورودها الجمـيلة ..
يــاااااه .. !
متـى سأرجع ..
وأزيـن رمشي برؤية جــدي وجميـع احبـابي ..
!
الروابط المفضلة