في ذلك اليوم .. فقط .. أدركت أننا لم نخلق عبثا .. خلقنا لغاية ، لهدف .. وعلينا تحقيقه .. ولكن كيف لسفينتنا أن ترسوا على شاطئ الأمان .. وقد حادت عن خطة سيرها .. واستسلمت للهوى والشيطان ..وبالفعل غرقنا في بحر معاصينا .. وبدأت المصائب تتقاذف علينا من كل صوب .. نحن أضعنا هدفنا .. فضعنا في متاهات العذاب .. فإما توبة و دعوة صادقة تنجينا وتدلنا على الطريق الصحيح .. أو غفلة ويفاجئها موت .. فتكون تلك بئس النهاية ..يقظة قبل فوات الآوان ..!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الروابط المفضلة