مقاومة (أمل)وعصيان (ألم )
بينما كا ن في زاويته المضلمه،جاثٍ على ركبتيه ، والدمع قد أغرق مقلتيه
وآها ته المحرقة تكا د تحرق ما يعترضها....
مربه ذلك الشيء!!أجتا ز كل الصعاب و أقبل إليه بكل الحب والإشفاق طرق باب قلبه
بدأه باالحديث..أخذ يحاول أن يطفيء لوعة فؤاده المشتعل
ولكنه أسكته قائلاً......(آآآآآةٍ أيها الأمل كعا دتك....أما كللت عن ملاحقتي؟
لأخر مرةٍ أقول...أنت أيها الأمل ما تعلم والله بما يسكن فؤادي..من عواصفٍ هوجاء..وأحزانٍ سوداء
وإلاما اجترأت أن تـحا ول غرس بعضاً من بذورك في أعما ق نفسي البائسة..
أنا لم أعد أصلح للزراعة ..فتربة قلبي قد قضت عليها أملاح دموعي
وأحرقتها نيران أحزاني..
فهلا تركتني وشأني.فلا داعي لمحاولاتك فهذا ما كُتب لي
سأعيش بقية أيامي (هنا )في هذه الزاوية
فما أقبح الحياة..
رجاءً كف عن ملا حقتي ....
.
.
رد عليه ذلك الشيء
حسناً أيها (القلب المسكين) كما أمرتني ..ولكن إليك بعضاً من همساتي
قبل أن أرحل..
يامن أثقلته الهموم..وطغت عليه الغموم..وسكنت قلبه المكلوم بعضا من شجون.
أوما سمعت بقول الرحيم الرحمن..(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)؟؟؟
هل غاب عنك ما جاء في الأثر عن خليل الرحمن(ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الأيمان:أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)
أولم تفكر يوما ..وتحمد الله فأنت أفضل حالاً من غيرك
أخوة لك في العراق وفلسطين ولبنا ن وكشميروو............................
يُجرعون كأس العلقم. حبلى يبقر بطنها .. وأخرى يحرق فلذا تها أمام عينيها
وأب يذبح من الوريد إلى الوريد أمام زو جه وأبنائه....
أوما تأملت ذلك يوماً...عجباً لك أيها القلب!!
.
.
عد إلى رشدك ..راجع نفسك..
أنفض عنك غبار الوهن والضعف وكن شجاعاً تغلب على أحزانك، أحرقها بلذة المناجاة،بث لخالقك همومك وأحزانك
أفرغ إليه شحنا تك..فهو أرحم من الأم بوليدها
أغفلت عن هذا أيضاً!!!!!
.
..
عش لذة الحياة... فالألم الحق أ ن تحرم نفسك وأنت قاد رعلى ذلك..
.
.
.
.
.
بعد أن ألقى همسا ته.. أنصرف ذلك (البصيص )علَه يجد قلباً حزينأًآخرـوما أكثرها ـ فينجح بإقناعه ويُسمح له بأن يزرع فيه بذوراً
من أمل
(علها تثمر يوماً)
الروابط المفضلة