السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصتين من ارض الواقع ذكرتها لنا الدكتوره فاطمه نصيف جعلها الله في ميزان حسناتها ذكرتهافي محاظرة لها
وانا اتأمل واقارن نفسي باعمالي حزنت على نفسي واصبحت اردد اين نحن من همم هاؤلاء
هم مسلمين نحن مسلمين هم يحبون الله ورسوله ونحن كذالك اذا اين الخلل وجت بان الخلل
في العمل هم مجتهدين ونحن متكاسلين ليس الكل بل البعض
فلنغتنم عمرتنا في رمضان ونجتهد فيها كما اخبرنا الرسول الكريم بان عمرة في رمضان
تعدل حجة معه فلنجتهد
واليكم هذه القصص

تأملوا معي هذه القصه
قصة شيخ كبيررر جدا ومقعد فقير جدا في بلاد بعيد في شرق اسيا حن عليه الشوق الى مكه واخذ بالعزم
وقرر الذهاب لكن كيف لاولد يعتمد عليه ولا نقود حتى تطوي بعد الطريق ولا كرسي متحرك يمشي به
اخذ يزحف فالشوق كان اقوى اخذ يزحف ايام اسابيع بل شهور اخذ يزحف 10 سنسين ..........
قابله شخص وجده منهك سئله من اين اتيت قال من بلاد ماوراء النهر وكيف اتيت قال زحفا وقال له وكم استغرقت قال 10 سنوات لم يصدق الرجل وقال له الرجل انا اشفق عليك لضعف جسدك وبعد طريقك ومشقتك
انضروا الى الهمه قال الشيخ له اما بعد السفر فيقربه الشوق الى بيت الله الحرام .

تأملوا هذه القصة ايضا
عن اربع اشخاص من جنوب افريقيا حن الشوق في قلوبهم الى مكه فتعاهدوا ان يعقدوا العزم على الذهاب فهم
فقراء ليس لديهم المال للذهاب فقرروا الذهاب سيرا على الاقدام فالاربع ساروا سنتين وفي احدا البلاد العربيه
مات منهم اثنين لكن الثاني اوصاهم وهو في الرمق الاخير قال اوصيكم اذا وصلتم الى البلد الحرام ووقفتم امام الكعبه فأخبروه عن مدى شوقي اليه وبعد تلك الكلمات لفظ انفاسه الاخيره فدفنوه واكمل الاثنين الرحله .

قصص معبره اتمنى لكم ولي الفائده والهمه العاليه
تقبلو تحياتي .

الأخت / اماني
وعليكم السلام
بارك الله فيك على هذا الموضوع .

جزاك الله خير