نحن النساء لسنا سوى رحم وأثدء ......
كل من حولنا ينظر لنا كرحم واثداء .....
نعيش بقوانين فرضت على رحم واثداء .....
ونظم وتنظيمات للحذر من الرحم واثداء ....
وان اخبرنا ان لنا عقل وقلب لهم سلطةعلى الرحم والأثداء ....
تجاهلوا وقالوا ان عقولنا ناقصة وقلوبنا متآمرة مع الأثداء ....
امرونا بتغطية الرحم والأثداء و ما يقربهم وما يبعد عنهم بمسافات ....
وخنقونا بملابس فوق الملابس فوق ما فوق الأثداء ....
حتى الشمس منعت من ان تصل إلى عظامنا وما تتصل به من أشلاء ....
لماذا؟!! ألا تحتاج عظامنا إلى فيتامينات الشمس وبشرتنا للهواء ....
ربما لهذا انتشرت في عظامنا الهشاشة والهزال !! .....
ربما فقصر عمرنا سيزيد ضرورة تعدد الزوجات ....
حرمنا من رؤية والإختلاط بباقي الرجال ...
حتى ابناء عمومتنا واقرباءنا وما تصلنا به الأرحام ....
وهل يباح من اجل المهبل والأثداء قطع الأرحام ؟!! ...
اخبرناهم ان لنا عقول تقود الرحم والأثداء ...
قالوا لنا ان عقولنا وجدت لتربي الأبناء ...
وأولئك الأبناءيكبرون ويرثون مهمة حماية الرحم والأثداء ...
فكيف نربي ورثة القيادة على حماية الرحم والأثداء ؟!!
ونحن لا نعرف كيف حمايتهم ونحتاج لذلك الأقفال !!....
اخبرناهم إننا نريد لنا الولاية على الرحم والأثداء ...
قالوا لنا لكنكم مدمنين على الذنوب والأخطاء ...
فلقد اخطأت حواء واكلت من التفاحة فنزلت للدنيا حتى الفناء ...
يتذكرون دائماً حواء وتفاحتها وما وسوس به لها الشيطان ...
ويتناسون قابيل وجريمته من اجل امرأة وأثداء ...
تلك حواء اكلت من الجنة احدى الثمار ...
بينما قابيل قتل اخيه وبعث بروحه للسماء ...
ولكنهم لا ينسون خطيئتنا وان عفى عليها الزمان ...
صرخنا طالبين السفر واستقاء العلم من العلماء ...
اجابوا لا بد لنا بحارس لما نملك من رحم وأثداء ...
طلبنا منهم ان نختار من تؤول اليه الرحم والأثداء ...
فإشترطوا علينا موافقة ولي امرنا وان كان من الأحفاد ..
لماذا؟!! ربما لأن ولي امرنا هو من يملك الرحم والأثداء !!! ....
وان سألناهم ان نتزوج من توافق عليه القلوب والأروح ...
قالوا ليس بفعل القلب يتم الزواج ...
بل بما تقرعه الطبول وتدونه الأوراق ...
أليست الأوراق للتدوين وطبع حبر الأقلام ...
لم يعودوا يفرقوا بين الإتفاق وتدوين الإتفاق ....
يتهمون علماء العصر بتهمة المادية والبعد عن لغة الأرواح ...
وهم في إدركهم الموجود يوجد بتدوينه على الأوراق ...
السؤال سؤال بطبع حبر قلم على ورقة ...
والجواب جواب إذا لوٍن بالحبر بجانب السؤال ...
حرمونا من الحب ومن الإختلاط بالرجال حتى بهدف الحوار ...
لأنهم يرون ان نهايته ستنتهي للرحم والأثداء ...
ولكن هل تنتهي بعلم او احد الإختراعات ؟!! ....
هل ستنتهي بصداقة لا تُشتهى فيها الأثداء ؟!! ...
هل تنتهي بمساعدة حتى بحمل بما لا تقدر عليه اجسادنا من اثقال ؟!!..
لا , بل نحن لا ينتهي بنا اي شيء الا للرحم والأثداء !!!!!!!
حسنا اذا كنا لا نملك إلا عقول ناقصة .....
فأنتم امتنعوا عن الرحم والأثداء بعقولكم الكاملة ....
كيف لعقولكم الكاملة ان تقع في شرك الرحم والأثداء ؟؟!!!!!!
ام إن عقولكم ليست كاملة لا بل وليست طاهرة ....
قد لا تنجسون من دماء تخرجها الأرحام ....
فتمنعون من دخول المساجد وتوقفون الصلاة ....
ولكن مخيلتكم مليئة بصور الفروج والأثداء ...
فلم تعودوا ان تستطيعوا ان تفرقوا بين المرأة وما تملكه من رحم واُثداء ...
امتلأت مخيلتكم للأثداء صور ...
فشرعتم لها قوانين وملل ....
وتقوًلتم على الله والأنبياء والرسل ....
ونسبتوا ظلام عقولكم وظلامها لله عزوجل ....
وتوارثت قوانينكم عبر الأيام والزمن ...
فإختلطت بالحق كما يختلط الشيطان بالجسد ...
ولبس الناس الوهم والأباطيل والفسد ....
وصارت قوانينكم عبادة ومن يخالفها كفر ...

كلام بجننننننننن

كلام حلو كثير ..

تسلمي حبيبتي

بصرااحة كلام مؤثر مرررة ..
مشكورة عزيزتي