البنت :: لمى
الأم :: خلود
الخالة :: أمل
بنت الخالة الكبرى :: العنود
ابن الخالة :: نواف
بنت الخالة الصغرى :: نوف
الأخت الكبرى :: هدى
الأخت الصغرى :: ندى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الجزء الأول

يرن جرس الهاتف فتاتي خلود وترفعه
وتقول " آلو آهلين حبيبتي لمى .. اي أبوك من زمان جاي ياخذك . خلاص ok الحين بجي آخذك .. باي "
وبعد الانتهاء من المكالمة
تقول خلود " الله يستر "
ومن ثم تذهب لتأخذ ابنتها من المدرسة ، وعند دخولها إلى المنزل يرن جرس الهاتف وتذهب لمى لتبديل ملابس المدرسة وترفع خلود الهاتف
وتقول " آلو .. وعليكم السلام .. نعم هذا منزل ..... بن ..... مين حضرتك ؟؟ . المستشفى !! خير إن شاء الله وش فيه ؟؟ "
وبعد سماعها للخبر تصرخ وتجلس على الكرسي ، فتاتي ابنتها لمى
وتقول لامها " ماما وش فيك ؟؟ "
وترد عليها أمها قائله " أبوك سوى حادث ومات "
وتنهار لمى من البكاء لوفاة والدها ، وبعدها يحدث العزاء ، وبعد الانتهاء من العزاء تقوم لمى من مكانها لتجلس مجاورة لامها
وتقول لمى " ماما وين بابا أبي بابا أبي أشوفه "
وتبكي في حضن أمها وتردد ( أبي بابا )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد فتره طويلة من العزاء كانت لمى تحل واجباتها المدرسية ، ويرن جرس الباب فتقوم لمى لتفتح الباب فإذا عند الباب خالتها أمل
فتقول أمل " آهلين لمى وين ماما ؟؟ "
فتنزل خلود من الدرج
فتقول لابنتها " لمى روحي حبيبتي قولي للخدامة تجيب شاهي "
تضيف خلود أختها أمل
فتقول أمل " وش أخبار بنتك بعد وفاة أبوها ؟؟ "
فتقول خلود " والله حالتها حالة لا تاكل زين ولا تشرب .. حتى نومها ما ترتاح فيه .. لدرجة أحيانا ما تروح للمدرسة .. كان الله يرحمه هو اللي يوديها للمدرسة ويجيبها .. وكان كل يوم ياخذها يمشيها ويلعبها "
وتقول أمل " طيب ليه ما تودينها تتعرف على خواتها .. إن شاء الله نفسيتها تزين !! "
وتقول خلود " أبوها الله يرحمه قال لي عقب ما تخلص المدرسة وتدخل الجامعة أعرفها على خواتها "
وسمعت لمى الخبر وهي تتعبر وتنظر بنظرات استحقار وهي تبكي ، وتركض لتذهب الى غرفتها ، وتغلق عليها الباب
وتقول خالتها أمل " وش فيها بنتك ؟؟ "
وتقول خلود " امكن سمعتنا واننا نتكلم عن خواتها "
وتقول أمل " روحي شوفي بنتك وأنا بروح البيت وإذا صار شي اتصلي .. مع السلامة "
وتطرق خلود الباب على ابنتها لمى ، وثم تفتحه وتشاهد لمى تبكي على السرير ، فتجلس خلود على السرير ، فتقف لمى
وتقول خلود " وش فيك حبيبتي محاربتني ؟؟ "
فتقول لمى " انتم اللي حاربتوني عن خواتي "
فتقوم خلود وتأخذ ابنتها لمى وتجلس معها على السرير وتحضنها
وتقول خلود " بعد ما تخلصين من مذاكرتك غيري ملابسك عشان أوديك تشوفين خواتك "
وترفع لمى رأسها وهي مندهشه
وتقول " صدق !! "
وتقول أمها وهي تبتسم " إيه صدق "
وتقفز لمى وهي تقول " إييا "
ومن ثم تقعد على السرير تحضن والدتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يدق جرس الباب فتفتح الخادمة الباب فتدخل لمى وأمها إلى البيت ، وكانت ندى تشاهد التلفاز وهدى تقرأ المجلة ، ويتركون ما بيدهم ويقفون مندهشون ويناظرون بعضهم
وتقول لهم خلود " هذا منزل ..... بن ..... ؟؟ "
فيردون عليها قائلين " نعم هذا بيته !! "
فتقول خلود " أنا زوجته وهذه بنته لمى "
فتقول هدى " تعالي سلمي لمو "
وتقول خلود " سلمي على خواتك ندى وهدى "
فتمشي لمى بمهل قليل وهي حزينة ، وثم تركض فتحضنهم ، وأمها قد نزلت دموعها على خدها
فتقول هدى للمى " وشلونك لمويه "
فترد عليها لمى قائلة " تمام "
وتقول هدى لخلود " تفضلي خالتي "
ثم كان الأخوات الثلاثة ندى وهدى ولمى يشاهدون الفيلم في التلفاز ، فتدخل عليهم خلود فتسلم ويردون السلام
وتقول خلود " يلا تعالو تعشو وإلا ماودكم تتعشون ؟؟ "
فتقول ندى " وش دعوه خالتي مكلفه على نفسك "
وتقول لمى " لا مكلفة ولا شي .. انتم بحسبة عيالي .. يلا تعالو نتعشى "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيأتي الصباح فتقوم خلود لتستيقظ ابنتها لمى ، وعندما تحضر الفطور تسلم عليها ابنتها لمى
وتقول لمى بعد السلام " يا زين الجلسة مع خواتي .. كأني اعرفهم من زمان "
وترد عليها أمها " هم مره طيبين .. أبوك الله يرحمه كان يمدهم كثير بأنهم طيبين "
وتقول لمى " الله يرحمه "
وهي كانت حزينة لانها تذكرت أبوها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتنزل لمى من الدرج وترى أمها تمشي
فتقول لمى " باي "
فتقول خلود " وين رايحة حبيبتي "
فترد عليها لمى " يعني فيه مكان اروح له الحين غير خواتي "
فتقول خلود " الله يحفظك "
ثم ترفع خلود الهاتف فتتصل على أختها أمل ، فترفع الهاتف ابنتها العنود ، لكن لا تجد خلود أمل في المنزل ، وبعد قليل تتصل مرة أخرى أمل على خلود فترفع خلود الهاتف
وتقول خلود " وينك فيه تو قالت لي بنتك انك تو رايحة "
وتدخل لمى المنزل ولا تجد أحد في الصالة
فتقول لمى للخادمة " روحي نادي هدى قولي لها إني تحت "
فتأتي أختها ندى من برا البيت
ثم تقول الخادمة لهدى " في هذا بيبي صغير أبغى أنتي "
فتقول هدى " مين لمى ؟؟ "
فتقول الخادمة " إيه "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتنادي أمل ابنتها العنود وتخبرها بأنها ستذهب إلى خالتها خلود ، وتضربها بأنها قالت لخالتها خلود بأنني ليست موجوده في البيت ، وتخرج وتغلق الباب ، فتتضايق ابنتها العنود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم تدخل لمى إلى المنزل فترد السلام بدون نفس ، فتنظر أمل إلى خلود ، فتنحني خلود رأسها
وتقول أمل " وش فيها بنتك ؟؟ "