ربما تدري!
ولكن ومن غيرك يدري..
قد يجيء ذلك اليوم.. وقد لا يجيء
وقد تموتُ عيون النومِ
ويتعذر علي الحلمِ المجيء
وقد تقول.. قد تقول نبضات القلب لصاحبها الكثير.
نعم..
قد تنبض لتقول لك.. بأنكّ لاز لت في الكون الرحيب أروع نبض..
وقد تنبض.. لتخبرك وتنبؤك بانها اصداءُ خطي.. قادمة من بعيد.. ولطالما.. لطالما.. كان انتظارها يجعل من الشموع التي اشعلت لتضيء.. تفتعل في القلبِ اعظم حريق!..
ومن يدري..
قد يجيء ذلك اليوم.. وقد لا يجيء..
كل الاشياء التي تدعوك لليأسِ.. تعود. لتبعثَ فيكَ التفاؤل من جديد..
الشجرة الخضراء.. تستقبل الربيع بكل بِشرٍ.. وكذلك تستقبل الخريف..
ترضي بما ينعمه عليها الربيع.. وترضخ لما يسلبه منها الخريف..
تستسلم لكل الاقدار.. لكل الاحوال.. تواجه كل شيء ليذهب كل شيء..
ثم تبقي.. تبقي هي..ولكن...
كم هو من الصعب.. أن نرضخ أبداً.. وأن نرضي أبداً..
كم من الصعبِ ان تظل كلماتنا بلا مشاعر وأفعالنا بلا حراك ...!
الروابط المفضلة