بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وجدت نفسي أداعب القلم وبنات أفكاري تدفعني الى خربشات بوح قلمي وبوح خلدي عن ما يجول في هذه للحظات من أفكار
تعصف بي ومساحات من التفكير اللا منتهي ...
بدأت في مناجاة قلمي على أنني لا أريد أن أغامر وأطلق العنان لمثل هذا البوح اللاوعي الذي انا لا أعلم له وجهة ولا طرق أهي منحنية ام ملتوية أم مستقيمة ؟؟؟
تريد فقط بطاقة عبور لتخرج وتتنفس في ساعة من الملل والضجر والإرهاق والتعبِ...
بعد الحاح كبير وافقت على أن أهذي وأعطيت الأمان لقلمي بأن يكتب ما يشاء وأن يطلق العنان لنفسه فلربما تكون هذا المرة الأخيرة التي يكتب فيها بكل حرية من غير قيود أو صكوكِ...
القلم والحبرِ...
عندما أكتب وأنثر حبري على الورق ...ربما يتراءىللعيان أن لي غاية أو هدف ولكن حقيقة أنا أكتب لأزيد من قدراتي على استيعاب ذاتي
بتدعيم وعيي وادراكي بالفرح والبهجةِ ...أو نثر ألامي وأحزاني بعفويتي وتلقائيتي الممزوجة بالشفافية, التي أعاني منها في كثيراَ من الوقت وفي نهاية النثرِ ربما يكون السبب هو أنها محاولة
نسيان شيئ ما أو لأعادة روح الماضي ...
النفس تتحدث ...
محاولة باءت بالفشلِ في نهر القلمِ ياويحك يا القلم ماذا تهذي ؟؟؟
ولما هذا كله ؟؟
فأنا عندما أبوح لك لا أفرق بينك وبين قلبي فحرفي وكلمتي ونهايات جملي هم أنا بكل بساطتي وعفويتي وبراءتي وانانيتي ومزاجيتي الساذجة في بعض الوقتِ...
القلم ...
أدري يانفس ولكن عندي لكِ ثمة تساؤلِ...
عندما أخط وأكتب فأنا دائما وفي معظم الوقتِ أدور في دوامة الكتابة عن الحياةِ واناسها وعن وجع الأيام والم الأوطان وهمجية الإنسان في زمان ما ومكان ما وابكي ,أتاثر ,احزن .اغضب ,أناشد واثور
متمردةً مناشدةَ أختاَ,صديقةَ محبة...
فكيف لي أكتب كل هذا ولا أكتب عنكِ ...!!!
وبما أنكِ أعطيتني الفرصة لإطلاق العنانِ ...
فهل تسمحين لي أن أفتح باب البوح والتنفيس عن النفسِ بإعلان
بداية البوح الدافئ عن ما يجول في النفس بالكتابةِ ولو بالقليل اليسير عن الذات بكل صدق وموضوعية وشفافية ...
وان تكون بوابة دعوة أيضاَ لكل الأحبة والأخوة والأخوات في أسرتنا العامرة ...
لمنح الفرصة لبعضنا البعض في أعطاء فرصة لأقلامنا لبث العنان عبر الأجواءِ...لعلها تكون نافذة صغيرة تكشف النور وتسرب الهواء...من وراء الشاشةِ...
النفس ...
أراك ياقلمِ بدأت في التمرد وتطالبني وأمام من اكن لهم كل محبة وأخوة وتقدير ...
الى من اصبحوا جزء من حياتي ...فبتواجدهم اسعد وباخوتهم اتنعم ..
.وليس لي غناء عنها إلا بظروف قد ترغمني تنسل الي لتبعدني عن من أحبهم قلبي وأتخذتهم اخوة واخوات لي ...
أراك ياقلم قد تمكنت مني ...وعن طلبك لن أتحنى وأرفضِ...
لكن هل لي في مهلة وبرهة من الوقت لاكفكف مراقي الدمعِ
فقد استحوذني الموقف ...
ولم أعد اقوى على الاستمرارِ...
في هذه الأوقات ولكن سأعود لأخبرك َعن مافي النفس وألبي طلبك لطالما أعتبرته وربما يكون الطلب الأخير لإطلاق العنان َلحبرك ببعثرته بين الصفحاتِ...
أنتظر عودتي القريبة لعلها تكون عودة قريبة ربما الأخيرة
طبوووشة
الروابط المفضلة