عجلة الأيام تدور ونحن في سير دائم نلهث خاف حاجياتنا دون توقف فهذه حاجة لم نقضها وتلك تستقطع جزءا من وقتنا وننسى أن الكل يموت وحاجاته لم تنتهي نعم فالعمر قصير لايسع متطلبات دنيانا ولا أقول دعو إعمالكم وقفو بانتظار الموت لكن حبذا لو جعلنا لأخرانا نصيبا من أوقاتنا المهدرة ... والشيء الذي المسه أن الحياة أخذتنا حتى من أهلنا فلم تكن تلك الروابط الجميلة كما كانت قبل عصر الديجيتل والانتر نت ..فلم تعد تلك الألفة كسابق عهدها نسأل.. نتواصل ...نتراحم.. نعيش معا كقلب واحد وإذا بحثنا في أنفسنا كانت الإجابة مشاغل الدنيا
فمتى تنتهي مشاغل الدنيا أم أنا عجلة الأيام التي لاتفتاء تدور ستنسينا حتى أنفسنا
جوري
الروابط المفضلة