بكل الحب تناثرت كلماتي على الورق وبكل الشوق يكتب قلمي أول رسالة يبعثها قلبي لمن ملك القلب والعقل معا إلى أعز وأغلى من عشق القلب هواه.....إلى من كانت روحي ومازالت تذوب في عشقه....إلى من علمني كيف أكتب وماذا أكتب...إليك جــــــــــدي....أقول...........
كم أتوق للمسة من يديك إلى قبلة من شفتيك الرقيقتين على وجنتي آه.......
آه لو تعرف كم أتمنى أن أكون الان بين ذراعيك واضعتا رأسي على كتفيك
...كم أتوق لمداعبة أصابعك لخصلات شعري
ليتك الان أمامي لأرتمي بين أحضانك ملقيتا بكل همومي وأحزاني فإبتسامة واحدة منك تجعلني أنسى كل تلك الهموم التي أثقلت كاهلي والتي لم أعد أقوى على احتمالها وحدي..........
لقد قاربت حقا على الانهيار لكن....مازالت بي قوة باقية فمازالت دموعي أسيرتي لكني......
لكني قد أفقد صبري في أي لحظة من لحظات الألم التي أصبحت كثيرة جدا لدرجة أني قد تعودت عليها..
ليتك هنا بجوار تدفعني بنظرات عينيك لأكمل مشواري وكلي أمل وتفاؤل..
أعرف أن ما أطلبه مستحيل...لا بل هو المستحيل بعينه
لكن الأكثر استحاله هو أن يصدق عقلي أنك قد هجرتني
آه .... لو تعرف كم تألمت لفراقك لأتيتني وأطفأت النار التي اشتعلت في قلبي حينها ليتني أراك ولو لثانية واحده لقبلت يديك وركعت تحت قدميك
أتذكر جدي الحبيب عندما كنا نقرأ الشعر سويا
عندما كنا نقرأ رثاء الخنساء لأخيها كنت أشعر بحزنها الشديد
لكنني الأن وبعد رحيلك لا أشعر فقط بحزنها........بل أشعر بكل آه خرجت مع كلمه وكل حرف
أشعر بالجرح الذي أصاب قلبها والذي أصبح جرح قلبي على فراقك يفوقه..
أكاد أصاب بالجنون كلما تذكرت أني هنا وأنت هناك في ذلك العالم الغامض..
آه...وويل قلبي أأعيش أنا هنا فوق الأرض وأنت ترقد هناك تحتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن مابيدي شيئ أفعله سوى الصبر
صدقني جدي كلما ذكر اسمك كلما شعرت بزلزال يهز أعماقي........ برعشة تسري في جسدي كله.
كم أرغب ساعتها في أن أبكي لا بل أصرخ ليتهم يشعرون بحزني عليك
أعرف أن جميعهم قد حزنوا على فراقك لكن حزنهم انتهى وداوت جراحهم الأيام
أما أنا .........فيبقى حزني عليك بعمري كله
لكني لن أذرف دمعة واحدة بعد الأن ولن أستسلم لأحزاني لأني منك ولأجلك تعلمت القوة والصمود..
تعلمت كيف يكون قلبي مليئا بالأحزان وعقلي مكبلا بالهموم ولا تعلو وجهي سوى الإبتسامة
ولهذا سوف تظل دموعي أسيرة عيناي وأحزاني أسيرة قلبي فليس هناك من أرتمي بين ذراعيه ليضمني دفء قلبه ويزيل بحنانه كل آلامي ويقنعني بأنك صدقت أو لم أصدق
قد رحلت عن عالمنا وتركتني وحدي....
حفيدتك........

اعزائي اعرف ان الكلمات حزينه لكن حين كتبتها كان يتملكني الحزن العميق على رحيل جدي وهذه بعض من محاولاتي البسيطه في كتابة الخواطر واتمنى من الجميع ان يعلقوا على الاسلوب لانه يهمني جدا رايكم وشكرا على سعة صدركم لي وتقبلوا تحياتي.........

أختي الحبيبة...
كم من الأحبة رحلوا وتركونا خلفهم..نعيش الحزن لفراقهم..ولكن كما قلت لن نجد مكانا يحتوينا سوى الصبر...
كلماتك تدل على حب عظيم...لرجل كان له أثر كبير في حياتك ...ولهذا ترك وراءه فراغا...أسأل الله أ يحسن عزائك فيه....
واعلمي عزيزتي أن علينا أن لا نجعل الحزن رفيقنا دائما فالحياة تسير ولن تنتظر وسيأتي يوم نرحل فيه أيضا,,,,فاعملي أن تلتقي ومن أحببت في جنات النعيم...

خاطرتك رائعة...وأنصحك بالمزيد من القراءة...وممارسة الكتابة..ولا تبخلي علينا بالمزيد فنحن نرحب بكتاباتك....

وانتبهي للأخطاء الإملائية....رعاك الله...

شكرا غاليتي مليكه على مرورك واهتمامك بالرد والتعليق على الخاطره وانا اعلم تمام العلم انه لامفر من فراق يكتب علينا بسبب الموت لكنها خاطرة كتبت منذ سنوات ولم اغير فيها حرفا وذلك لرغبتي في تقيم الاسلوب في تلك المرحله الزمنيه من عمري والتي كانت لاتتجاوز السبعة عشر عاما وعذرا على الاخطاء الاملائيه والنحويه ان وجدت فانا قد قمت بكتابة الموضوع ولم اعد قراته مرة اخرى وذلك لضيق الوقت فشكرا على اهتمامك مرة اخرى...وتقبلي تحياتي....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي
عندما قمت بكتابة هذه الخاطره هنا كنت اتمنى ان تعلقوا عليها بالسلب او الايجاب لانني ارغب حقا في تقييم اسلوبي من زاوية نقديه ادبيه فانا حقا اشعر اني امتلك بعض من الموهبه في مجال التعبير عن النفس واعلم جيدا انها تحتاج الى الكثير من التنميه وهذا ماأعمل جاهدة عليه ..
لذا اتمنى من اصحاب الخبرة والحس الادبي والنقدي ان يعلقوا على خاطرتي وانتم تعلمون جيدا انه لابد من دافع حتى يكون هناك جديد فاجعلوا من اهتمامكم بنقدي دافعا قويا لتفجير امكاناتي....
وتقبلوا تحياتي...

ما أجمل المشاعر عندما يغلفها الحب
أحباب كثيرون نفقتدهم ونشتاق إليهم..
لكن عزاءنا أننا يوماًَ ما سنلتقي