انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 9 من 9

الموضوع: حلم الحاج .. قصة عراقية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    الموصل ـ العراق
    الردود
    97
    الجنس
    رجل

    حلم الحاج .. قصة عراقية

    في احدى المدن العراقية الصغيرة في اربعينات القرن الماضي ، عاش رجل بقال في احدى المحلات الشعبية يدعى الحاج فاضل ، وقد كان ذلك الرجل اول امره رجلا فقيرا افتتح دكانا بسيطا في تلك المحلة ، وكان مثقلا بالأعباء والهموم ، فهو بالاضافة الى اطفاله الخمسة ، كان يعيل امه ، واخته الارملة وطفليها الصغيرين ، وكان يسكن في بيت صغير استاجره من مالكه مختار المحلة عندما اقبل الى هذه المنطقة قبل سنوات .
    لم يكن اسمه عندما سكن في تلك المنطقة الحاج فاضل ، بل كان اسمه فاضل فقط واحيانا فضّولي ، كما يدعوه المختار وبعض وجهاء المحلة ، وكان يرتدي ملابس بسيطة ، لا تتغير صيفا أو شتاء ، وكان اطفاله يبدون دائما جوعى ، شاحبي الوجه ، هزيلي الجسم .
    ولكن هذا الرجل البائس كان له حلم كبير في اعماقه ، كان يريد ان يصبح غنيا ، وكان يريد لاطفاله ان يصبحوا موظفين في الحكومة ، يجلسون الى مكاتب فخمة في دوائرهم يامرون وينهون ، ويستلمون راتبا ضخما في نهاية الشهر ، كان هذا الحلم ـ الذي سيطر على عقله ونفسه ـ يعتبر خيالا جنونيا بالنسبة لرجل مثله يعتبر اطعام عشرة افواه بالنسبة له معجزة يومية ، ولكنه اندفع في طريقه بتصميم جنوني لا يعرف التردد ولا التراجع ، وكان يستقبل بابتسامة مرة تعليقات بعض سكان المحلة وهم يتهكمون على منظر اولاده وهم يذهبون الى المدرسة بملابسهم المهلهلة ، وفي مرة من المرات اضطر فضولي ان يقبل يد مدير المدرسة متوسلا عندما انذره هذا الاخير بطردهم من المدرسة ان لم يدبر لهم ملابس معقولة ـ بدل ملابس الشحاذين التي يرتدونها كما قال ـ وطلب من المدير امهاله اسبوعا كي يدبر لهم هذه الملابس ، ولم يعرف احد كيف استطاع هذا الرجل البائس ان يفعل ذلك ، ثم تبين بعد ذلك انه اخذ ثيابا من الصوف الرخيص ـ هي كل ما تركه له والده ـ الى احد معارفه من الخياطين ، الذي اشفق على الرجل الفقير وقام بتفصيل الملابس المطلوبة للاطفال من هذا الثوب القديم .
    وفي دكانه ، كان هذا الرجل مثالا للوداعة واللطف ، كان كلما انتهى من وزن شيئ لاحد الزبائن وضع فوقه حفنة اضافية ، واذا كان مع الزبون اطفال ، كان يلاطفهم ويداعبهم ، ويعطيهم بعض الحلوى الرخيصة مجانا ، واذا حل موعد الدفع الشهري ، كان يتساهل مع مدينيه الفقراء ، فيتنازل عن بعض دينه عليهم ، لهذا لم يكن غريبا ان يحبه سكان المحلة ويعطفون عليه وعلى اولاده ، ويقصرون شراء حاجياتهم منه تشجيعا له من جهة ، وتقديرا للطفه ووداعته من جهة اخرى .
    على هذا المنوال سارت حياته الصعبة ، الى ان بدأ المسكين يجني ثمرات كفاحه المرير بعد عشر سنوات من سكنه في المحلة ، فقد استطاع في يوم من الايام ـ وسط دهشة الناس وذهولهم ـ ان يشتري له دارا في حي جميل في المدينة ، وانتقل اليه ، مغادرا تلك الدار البسيطة التي عاش فيها اعواما طوالا ، وبعد شهور قليلة ، ذهب الى الحج ، ليصبح اسمه منذ ذاك الحاج فاضل ، ثم تتالت اخباره المدهشة عاما بعد عام .. لقد اشترى كثيرا من الاملاك والدور في كل ارجاء المدينة ، وقد تقدم رجل وجيه من كبار الموظفين الى اخته الارملة ، ثم زار الحاج فاضل الديار المقدسة مرة ثانية مؤديا فريضة الحج مع زوجته وامه هذه المرة ، ثم بدأ ابناؤه يتخرجون من الكليات بين طبيب ومهندس ومحام ومدرس وضابط .
    والغريب ان الحاج فاضل ـ رغم كل ما وصل اليه من مكانة اجتماعية وثراء مادي ـ لم يغير من حياته كثيرا ، فهو مازال ياتي الى الدكان ويمارس عمله البسيط في البقالة ، يساعده خادمه المخلص الامين عبود الذي رافقه منذ سنوات فقره وجوعه ، وقد اعتبر سكان المحلة هذا التصرف منه دليلا على نبل اخلاقه وتواضعه ، وكانوا ينظرون اليه كرجل من عباد الله الصالحين .
    وفي شتاء احد السنوات في اوائل الخمسينات ، توفي الحاج فاضل ، واقيم له مأتم كبير حاشد ، وفي ذلك المأتم ، وامام اصدقاء الحاج ومحبيه ، تبرع ابناؤه بالدكان ومحتوياته لمساعده عبود صدقة عن روح المرحوم ، ولكن الغريب ان عبود لم يبد أي علامة على فرحه بهذا العرض الكريم ، بل انه حتى لم يشكر ابناء الحاج على كرمهم هذا كما يجب ، واعتبر الحاضرون هذا التصرف علامة على حزنه العميق لوفاة ولي نعمته الحاج فاضل .
    ولكن عبود بدأ يتصرف تصرفات غريبة وعجيبة في الدكان بعد ان جلس فيه لاول مرة بعد وفاة الحاج .. كان يزن ما يشتريه منه زبائنه بدقة ولا يضيف اليه أي شيئ مثلما كان الحاج المرحوم يفعل ، واذا مد طفل يده الى شيئ من الحلوى ـ كما كان يفعل ايام الحاج فاضل ـ كان عبود يكف يده ويمنعه ، وعند تسديد الديون البسيطة من زبائنه سكان المحلة ، كان عبود لا يتساهل في فلس واحد ، وقد تحمل منه سكان المحلة هذه التصرفات اول الامر اكراما لذكرى المرحوم الحاج فاضل ، ولكنهم ضاقوا ذرعا به بعد ذلك ، وبدأوا ينصرفون عنه شيئا فشيئا ، الى ان قاطعوه مقاطعة تامة ، فلم يعد يبيع شيئا الا لزوار المحلة الغرباء .
    وفي يوم من الايام ، كان عبود جالسا في دكانه مطرقا مهموما ، مر به احد رجال المحلة ، فاشفق عليه ودخل الى الدكان وجلس معه بعض الوقت ، قبل ان يبدأ حديثه معه قائلا : (( لماذا اوصلت نفسك الى هذه الحال يا عبود ؟ الم تتعلم من الحاج فاضل كيف تعامل الزبائن وتكسبهم ؟ الا تذكر كيف كان رجلا مباركا وصل الى ما وصل اليه من هذه الدكان البسيطة ؟ لماذا جعلت الجميع يكرهونك بتصرفاتك هذه ؟ )) .
    رفع عبود راسه ونظر الى محدثه بنظرة كئيبة ، وبدا كأنه يتردد في الحديث ، ثم بدأ يتحدث بسرعة وعصبية : (( الحاج فاضل ؟ رحمة الله عليه والف رحمة ، انه هو الذي كان يعرف كيف يتصرف معكم ويرضيكم ، لم اكن اريد ان اكشف سره ، ولكنكم تجبرونني على ذلك ، ثم انني راحل عنكم غدا الى مكان اخر ، هل تدري ما سر بركة الحاج ؟ لقد كان ميزانه مغشوشا ينقص ربع الوزن ، ومهما كان يضيف الى ما يزنه فهو دون الوزن الحقيقي ، والحلوى التي كان يعطيها للاطفال ، كان يسجل ثمنها على ذويهم ، وحتى الحساب ، كان يستغل جهل الناس وبساطتهم فيضيف الى الحساب ارقاما اخرى ، واذا تنازل عن شيء من الدين ، فهو انما يتنازل عن بعض الزيادة لا اكثر ، اما انا فاردت ان اعطيكم حقكم واخذ حقي فعاملتموني بما ترى ... رحمة الله عليك يا حاج فاضل ، لقد اثبت لي انك كنت على حق وان الناس لا يعجبها الا ان تعامل هكذا )) …

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الردود
    4,150
    الجنس
    أنثى
    بصراحة قصة جميلة أخي د. أسامة
    لكنني استغربت من نهايتها، سبحان الله .. إرضاء الناس غاية لا تدرك ..
    بوركت أخي الكريم وبانتظار كل جديد من أراضي العراق ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الردود
    1,801
    الجنس
    امرأة

    Smile مع فائق الاحترام

    00




    القصة احزنتني وااعترض على بعض


    ارجو رحابة الصدر

    اولا


    صدمت بان الذي اسمه فاضل كان غشاش

    ثانيا

    كيف تكون النهاية بفضح فاضل

    بهذه الطريقة

    اصلا كيف كان هذا يعمل معه

    عبود

    وهو كما قلت في نهاية القصة انه امين وكيف يسمح لنفسه ان يعمل مع غشاش

    جمع ثروته بالحرام

    عذرا

    ربط القصة فيه شيء ناقص

    واعذر جهلي ان اخطأت ولكن انت وضعت القصة للنقد او المدح فقط


    انت كتبت


    على هذا المنوال سارت حياته الصعبة ، الى ان بدأ المسكين يجني ثمرات كفاحه المرير بعد عشر سنوات من سكنه في المحلة



    كيف كفاح وبعده غش


    ***************


    كلماتك



    وفي شتاء احد السنوات في اوائل الخمسينات ، توفي الحاج فاضل ، واقيم له مأتم كبير حاشد ، وفي ذلك المأتم ، وامام اصدقاء الحاج ومحبيه ، تبرع ابناؤه بالدكان ومحتوياته لمساعده عبود صدقة عن روح المرحوم ، ولكن الغريب ان عبود لم يبد أي علامة على فرحه بهذا العرض الكريم ، بل انه حتى لم يشكر ابناء الحاج على كرمهم هذا كما يجب ، واعتبر الحاضرون هذا التصرف علامة على حزنه العميق لوفاة ولي نعمته الحاج فاضل .



    ***********



    هذه من الاخطأ التي يجب الحذر منها في القصص

    واقيم له مأتم كبير حاشد

    وولي نعمته


    المأثم حكمها ماذا في الشرع؟

    وولي نعمتنا هو الله وليس احد غيره!

    حتى ولو في القصة نحذر انحراف كلماتنا عن الشرع




    ارجع للشيخ السحيم في هذا الشأن



    ****************


    وفي خطأ جسيم اخي الكريم

    انت قلت المرحوم

    وهذه الكلمة في حد ذاتها لا ينبغي قولها

    وياليت ترجع لشيخ الفتوى هنا الشيخ السحيم ليدلك على صدق كلامي انها لا تنبغي

    بالدليل




    اختك في الله مع فائق الاحترام



    عيدكم سعيد



  4. #4
    الغزيل's صورة
    الغزيل غير متواجد كبار الشخصيات
    - بصمة إبداع - "نبض وعطاء" "عذبة الخواطر "
    ذوقي راقي-دانه متألقة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هم هذا السنا ..*
    الردود
    5,984
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    2
    بارك الله فيك اخي الفاضل
    وحياك الله وبياك في منتدانا
    اسأل الله العلي العظيم أن ينصر اخواننا في العراق نصراً عزيزاً مؤزراً
    اللهم آمين ..


    عصفورة ،،*


    ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    الموصل ـ العراق
    الردود
    97
    الجنس
    رجل
    بارك الله فيك اختي الفاضلة عروبة وجمل ايامك بالصحة والسعادة
    وشكرا على المرور والتعليق اللطيف

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    الموصل ـ العراق
    الردود
    97
    الجنس
    رجل
    اختي الفاضلة الغزيل
    حياك الله وبياك وانا في هذا المنتدى الكريم بين اخوتي واخواتي حفظكم الله جميعا من كل سوء
    شكرا على المرور وعلى الترحيب وعلى التعليق اللطيف

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    الموصل ـ العراق
    الردود
    97
    الجنس
    رجل
    اختي الفاضلة جوهرة
    السلام عليكم ورحمة الله
    اسمحي لي ان ارد على ما ورد في تعليقك اللطيف
    (( القصة احزنتني )) .. نعم ، انها قصة محزنة حقيقة ان يجبر الانسان ـ مهما كان ـ على سلوك طريق الغش والخداع في سبيل تحقيق اشياء هي من صميم حقه على الدولة ، ولو توفر السكن الكريم والتعليم المجاني لفاضل وامثال فاضل ، فمن المحتمل ان يسير في خط اخر ، هذا ليس تبريرا للخطا ولا دفاعا عنه ، لكنه تقرير واقع مؤلم مرير .
    (( صدمت بان الذي اسمه فاضل كان غشاش )).. لماذا الصدمة اختي الفاضلة ، مجتمع فاسد ماذا تتوقعين ان يفرز ؟
    (( ثانيا كيف تكون النهاية بفضح فاضل بهذه الطريقة اصلا كيف كان هذا يعمل معه عبود وهو كما قلت في نهاية القصة انه امين وكيف يسمح لنفسه ان يعمل مع غشاش جمع ثروته بالحرام عذرا ربط القصة فيه شيء ناقص واعذر جهلي ان اخطأت )).. حاشاك من الجهل اختي الفاضلة ، عبود ايضا نموذج بشري شوهه الفقر والحاجة ، فهو فقير جبان ، مثلما كان فاضل فقيرا غشاشا ، وكلاهما من افرازات المجتمع الفاسد الذي تربيا فيه ، لا تنسي ان الاسلام العظيم فرض حقوقا للانسان على الدولة قبل ان يحاسبه على اي شيء ، والا لماذا اوقف سيدنا عمر حد القطع للسرقة في عام الرمادة الذي عجزت فيه الدولة عن توفير الغذاء للناس ؟
    ولا تقولي لي ان الانسان يجب ان يتمسك بالصحيح في كل الظروف والاحوال ، فهذا للخاصة من المتقين والورعين ، اما العامة ـ فاضل وعبدو وامثالهما فهما بشر ضعفاء يجب على الدولة ان تحميهم من ضعفهم البشري فبل اي حساب او عقاب .
    (( ولكن انت وضعت القصة للنقد او المدح فقط )) .. وضعتها للنقد .. لافهام الناس انهم هم يساعدون على انتشار الشر اذا لم يساعدوا من يحتاج للمساعدة .
    ((انت كتبت : على هذا المنوال سارت حياته الصعبة ، الى ان بدأ المسكين يجني ثمرات كفاحه المرير بعد عشر سنوات من سكنه في المحلة كيف كفاح وبعده غش )) .. اختي الفاضلة : الا تتصورين ان فاضل كان يعرف انه يغش ويمارس الخطا مجبرا ؟ الا يحتمل انه كان يتعذب بهذا الخطا الذي يمارسه ؟

    (( كلماتك : وفي شتاء احد السنوات في اوائل الخمسينات ، توفي الحاج فاضل ، واقيم له مأتم كبير حاشد ، وفي ذلك المأتم ، وامام اصدقاء الحاج ومحبيه ، تبرع ابناؤه بالدكان ومحتوياته لمساعده عبود صدقة عن روح المرحوم ، ولكن الغريب ان عبود لم يبد أي علامة على فرحه بهذا العرض الكريم ، بل انه حتى لم يشكر ابناء الحاج على كرمهم هذا كما يجب ، واعتبر الحاضرون هذا التصرف علامة على حزنه العميق لوفاة ولي نعمته الحاج فاضل ..
    هذه من الاخطأ التي يجب الحذر منها في القصص : واقيم له مأتم كبير حاشد.. وولي نعمته .. المأثم حكمها ماذا في الشرع؟ وولي نعمتنا هو الله وليس احد غيره! حتى ولو في القصة نحذر انحراف كلماتنا عن الشرع وفي خطأ جسيم اخي الكريم .. انت قلت المرحوم وهذه الكلمة في حد ذاتها لا ينبغي قولها وياليت ترجع لشيخ الفتوى هنا الشيخ السحيم ليدلك على صدق كلامي انها لا تنبغي بالدليل ))
    هذا كله صحيح .. استغفر الله العظيم مما كتبت ناسيا غير عامد ، واعوذ بالله ان اكون ممن لا يتراجع عن خطا ،
    وبارك الله فيك وجزاك عني افضل الجزاء ، كنت اصف ما تعارف عليه العامة ، ولكن هذا ايضا خطا
    اشكرك اختي الفاضلة وكل عام وانت بالف خير

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الردود
    1,801
    الجنس
    امرأة



    اخي الكريم

    نحتاج ان نضع امام الناس كما اسلفت كلمتهم وتصرفاتهم ولكن الكاتب لا بد له من التصحيح في الاخير وليس ترك القصة دون نهاية هو يضعها صحيحة اذا كان هذا حال الناس صحيح نعم لهم على الدولة حقوق

    ولكن ان لم يحصلوا عليها هل لا بد من الغش هذا هو الذي اقصده !

    ليس كل الناس اغنياء وليس كل الناس فقراء غشاشين حرامية 00 عذرا

    بل في فقراء متعففين وبسطاء راضيين

    هذا نموذج خرب فاضل هذا

    لا بد من ايضاح ذلك للقارئ

    فلا تترك القصة دون نهاية -- تبين فيها الخير فيها والشر او الواجب فيها ماذا يكون والغير واجب


    ليس كل الناس عباقرة

    بل ممكن انسان ينظر ان فاضل هذا بطل وان ظروفه هي الصعبة التي اجبرته ولكن

    اقول لك قال تعالى

    {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} (14) سورة القيامة00 ولو ماذا ؟؟

    اي غلط ان نقول ظروف بل قال رسولنا عليه الصلاة والسلام

    لأن تحططب حزمة في يدك خير من ان تسأل الناس ويعطوك او يمنعوك====> او كما قال


    لكي لا نسول للناس ان الغش حلال وان الظروف هي من تجبر الناس وان الحكومة هي السبب

    لا

    والاية شاهد على ذلك !!


    عذرا

    وفي الاخير اين الامل

    نعم اين الامل

    لا بد من وضع الامل للقارئ حتى يتمسك به ويعرف ان ما عند الله خير من الدنيا وما فيها


    قلت ما قلت لانني وجدت رجل متفاهم يقدر ويحسن الرد في الهجوم

    و

    عذرا مرة اخري لا تعتبره هجوم انما انا قارئة وهذا ما شعرت به اثناء ما قرأت ولذلك نوهت

    فجزاك الله عني خيرا

    ورفع قدرك واعلا شانك في عليين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    الموصل ـ العراق
    الردود
    97
    الجنس
    رجل
    اختي الفاضلة جوهرة
    وانا ايضا سعدت بردك ونقدك وها انا ارد مرة ثانية
    اختي جوهرة
    هل تريدين مني ان اكون مثل كتاب القصص التي تنتهي عادة بانتصار الخير والفضيلة واندحار الشر والظلم وهي القصص التي يسخر منها الناس سخرية شديدة لانهم يعرفون انها لا تمثل الواقع الذي يعيشونه ؟؟؟
    لماذا لا نكون واقعيين يا اخت جوهرة ونبتعد عن الشعارات والمزايدات التي اوصلتنا في العراق وغير العراق الى هذا الحال ؟؟؟
    نعم .. عندما تقصر الدولة .. يتصرف الناس كما يحلو لهم ، هذا ليس دعوة مني للشر ، ولا الناس ينتظرون الاذن مني لكي يفعلون ما يفعلونه ، ولاهم بحاجة الى كلامي ، انهم يمارسون ذلك فعلا قبل ان اخلق انا باجيال واجيال ، نحن بحاجة لفهم الاسلام فهما صحيحا ، انت تجاهلت كلامي عن سيدنا عمر ، قلت لك انه اوقف حد القطع للسارق عام الرمادة !! عمر !! وما ادراك ما عمر !! يوقف حدا نزل في اية كريمة من فوق سبع سماوات ، لماذا ؟؟
    اجيبيني قبل ان اكمل الحوار معك
    ان قصتي اختي الفاضلة هي كما قلت لك ، تحذير للناس انهم ان لم يساعدوا من يستحق المساعدة فهم يستحقون كل ما يجري لهم ، اما ان احول قصتي الى موعظة ، فما اكثر المواعظ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    الم يقل احد كبار اقطابنا : عجبت لم لا يجد القوت في بيته لم لا يخرج على الناس شاهرا سيفه ؟؟؟
    ان فاضل لم يرفع سيفه ولم يقطع الطريق على احد !!!!!
    وفي الختام تقبلي اعتذاري ان انا اخطات او تجاوزت
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مواضيع مشابهه

  1. *وصفة متميزة*صلصة الفلفل الاحمر الحاد....بنكهة يمنية......وبايدي عراقية....لا تفوتكم
    بواسطة saba.A في المقبلات والسلطات والشوربات والمشروبات
    الردود: 26
    اخر موضوع: 16-03-2009, 08:46 PM
  2. شيخ محشي (اكلة عراقية)
    بواسطة uuujjj في الأطباق الرئيسة
    الردود: 7
    اخر موضوع: 01-11-2008, 11:16 AM
  3. عراقية وافتخر
    بواسطة منــى احمـد في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 15
    اخر موضوع: 18-01-2008, 05:46 AM
  4. رحبوووووووووووووا بيه ....انا عراقية......!!!!!!!!!
    بواسطة مدللة العراق في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 19
    اخر موضوع: 16-01-2008, 02:24 PM
  5. نكات عراقية
    بواسطة سناء الطائي في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 0
    اخر موضوع: 26-10-2007, 02:47 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ