فرناس و البجعات المسحورة
هذا هو الواجب الذي يجب علي أن أقدمه
يوم الإثنين للأستادة أرجو المساعدة
إذا كانت هناك أخطاء سواء إملائية
تعبيرية.
حكى لنا أحد الرحالة و إسمه فرناس أنه أثناء تجواله
في بلاد الناس شاهد عجب العجاب, و لكن لن أذكر منه الكثير
إلا هاته الحكاية الغريبة التي يقول أنها حقيقة بدأ حديثه فقال:
بينما أنا أجول في غابة كثيفة الأشجار مليئة بالأخطار
شاهدت ساحرة شريرة أمام بركة خطيرة و كانت بالبركة بجعات
تسبح تبحث عمن يساعدها لتفرح. و حالما شاهدتها تذكرت حكاية
حكاها أحد التجار فبدأها بأن قال و باختصار:أن البجعات قد تحولت
من طرف الساحرة الشريرة من أميرات جميلة إلى بجعات قبيحة
تابعت سيري في الغابة المريعة لأعرف ما مصير البجعات المسكينة
و انشغلت بموضوع البجعات المسكينة و نسيت أمري حتى انتبهت أن
الساحرة رمقتني حاولت أن أهرب لكن ما من مفر و لا مهرب و فجأة سمعت
صوتا رقيقا جميلا يرتفع تارة و يخفت قليلا و انتبهت أنه صوت احدى
البجعات الستة إلتجأت إليها بسرعة فاختبأت بين جناحيها الملسة
عند غروب الشمس بدأت البجعات بالهمس فإستفسرت عن سره
فأجابتني إحداهن أنها عند غروب الشمس تتحول هي و أخواتها
إلى آدميات بمجرد اللمس لمس ضوء القمر لأجسادهن
المهم كان عليهن الرجوع فإستسمحتهن بأن أذهب معهن
و عند الطلوع طلوع الشمس أرحل سمحن لي
فطرن عاليا في الجو و أخدنني معهن و عند هبوطنا
على السطح سطح الأرض كان هناك كوخ على جزيرة
و قبل دخولنا إليه ببضع ثواني تحولت البجعات القبيحة
إلى إلى أميرات جميلة كما حكي لي و مع المفاجأة
عجزت عن السؤال ففضلت الصمت و هذا محال و فور
دخولنا إلى الكوخ إستفرست عن سرهن فبحن لي به بكل سرور
و السر أن أن زوجة أبيهن اكتشفت أنهن عرفن أنها
تزوجت أباهن لكي تستولي على عرشه و كانت ماكرة و خطيرة
فأجرت الساحرة الشريرة لتلقي عليهن سحرها فنجحت و
قبل خروجهن من القصر أخبرهن أحد العاملين فيه
بأنه يجب على أخوهن الأمير أن يبحث عن النهر
نهرا يوجد في بلاد "أروز " يذهب كل اللعنات و هو من
أكبر أعداء الساحرات بعد سماعي لحكايتهن المحزنة
قررت بأن أساعدهن و بحت لهن بقراري و في الصباح
حضر الأمير تعرفت عليه و بينت له نواياي حضرنا
كمبنا لساحرة لكي تبعد نظرها عن الأميرات حتى نبحث
عن النهر بسلام بعد عبورنا في الغابة المحفوفة بالمخاطر
أنا و الأمير وجدنا عجوزا طيبا دلنا على مكان النهر
و فعلا وجدناه و حمدنا الله على رؤياه بشرنا الأميرات
بالخبر فذهبن على وجه السرعة للإغتسال منه
و فكت عنهن اللعنة و بعدها ذهبنا إلى القصر الملكي
و بلغنا الملك بحقيقة زوجته و فور سماعها للخبر
ألقت نفسها من الشرفة لأنها فشلت في الخطة
انتهت مهمتي ودعت أصدقائي و رجعت إلى الديار..
بقلم أنا و الليل)
الروابط المفضلة