اقتربت منه عند المساء .. و همست بأذنه طالبة خدمة
لم يغمض له جفن طوال تلك الليلة
و ظل يسلي نفسه كي لا يغالبه النعاس و يحول نومه دون إسداء تلك الخدمة
و فعلا كان على قدر المسؤلية
لكنها لم تشكره و إنما شتمته بقسوة
تقبَّل وابل الشتائم بصدر رحب .. و عرض المساعدة من جديد
حليمٌ جداً
"منبه الساعة"
الروابط المفضلة