فقد كانت خطوط من الشيب الكثيف قد غزت رأسه وخالطت سواده!
المسكين لم يشعر بأن مضي عشر سنوات من عمره هو نقلة في حياته .......
نقلته من اواخر الثلا ثين الى اعتاب الخمسين !
عشر سنوات قضاها في الغيبوبة ملازما الفراش فلم يشعر بها حتما....
(أين اذهب الآن؟؟) تساءل قي نفسه صالح وهو يقطع شوارع مدينة تغير كل ما فيها تقريبا خلال السنوات العشر المنصرمة.....


وللقصة بقية...........