مرت لحظات سريعة أنهت خلالها الممرضة اجراءات خروج صالح من المستشفى؛ ومن ثم عادت تحمل له تصريح الخروج فاتحة -امام صالح ابواب عالم نسيه طوال عشر سنين مضت من حياته.
(يالهيبتي من المواجهة).......... هكذا همهم صالح في نفسه وهو يتجه صوب البوابة الخارجية للمستشفى.
ثم عاد يسأل نفسه : اين اذهب ؟ و؟ و...........؟ اسئلة كثيرة دارت في رأسه المليء بالأفكار المشوشة؛ ولم يقطع سير هذه الافكار داخل نفسه سوى صورة ادهشته بشدة!!
فبينما هو يسير امام واجهة احد المحلات التجارية راى انعكاسا لصورته
على الزجاج اللامع الذي كان العامل لتوه قد انهى تلميعه, ودهش صالح لما رآه............

وللقصة بقية.........