::


مرَّ أربع وستون عاما منذ التشتت...
والفلسطينيون مازالوا ينتظرون العودة
لم يكلوا ولم يملوّا ..ولم تغب صورة الوطن من أمام أعينهم
فإنهم إن أُخرجوا من الوطن
ما زال الوطن لم يخرج منهم ....مازال في قلوبهم..
يحيى بهم ويحيون به
منذ أن جاءت عصابات الغدر والاحتلال اليهودية على أرض فلسطين
شنَّت أبشع حرب إبادة عرفها التاريخ ، بجرائم وحشية ..صور مرعبة
راح ضحيتها عشرات الآلاف من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال
لازالت ذكراها عالقة بين طيات التاريخ مهما طال الزمن
فستبقى وصمة عار على جبين دول العالم مجتمعة
دمر هذا الاحتلال قرابة الـ 550 مدينة وقرية فلسطينية قتلوا من قتلوا
وأخرجوا منها من أخرجوا ، والآن يوجد بحدود 9 مليون لاجئ بلا أرض ..بلا وطن..بلا بيت

وتجسَّدت المأساة حين أصبح صاحب الأرض مشردا ..لاجئا والمحتل المجرم هو صاحب الأرض
وتحت حجج واهية وتاريخ مزيف بأساطير لا تمت للتاريخ بأي صلة
منذ النكبة أغمض ما يسمى العالم الحر عينه عما جرى وما زال يجري في فلسطين
من جرائم يرتكبها هذا العدو المجرم يزوده بأعتى الأسلحة يرتكب بها جرائمه
ما تمر به القضية الفلسطينية اليوم إنما يزيد من الألم والحسرة في القلوب
وما نراه من تراجع إنما يعكس أنه لا حل يلوح في الأفق تحت مسمى التفاوض والمفاوضات

وما صمود المواطن الفلسطيني وتحديه لهذا العدو وتمسكه بأرضه أمام كل هذه القوى والجبروت
لدليل واضح أنه متمسك بحقه ولن يحيد عنه مهما قدم من تضحيات
فقوافل الشهداء تتقدم هذه التضحيات وآلاف المصابين والأسرى في السجون بتحدي خرافي لسجانيهم

إنما هي رسالة للعالم أن أرض فلسطين هي جزء واحد لا يقبل التجزئة
فكل شبر وموطئ قدم بفلسطين له من الأهمية التي لا يمكن أن يفَرَّط فيها أبدا مهما كلفه من تضحيات

ولن يبخل هذا الشعب أبدا في سبيل استرداد أرضه وحقه المسلوب من العيش الكريم أسوة بباقي الشعوب المتحررة
حق العودة حق شرعي للصغير قبل الكبير من هذا الشعب المظلوم..
ولعل هذه الكاركاتيرات ستعبر عما كنت سأختم به موضوعي

حق العودة لا جدال او مفاوضات بشانه

انه حق لا ينسى زهذا ما يعمل عليه اهلنا في الداخل والخارج


نعلم اولادنا اسماء قراهم المهجرة والقرى التي غيروا اسمها العربي لاخر عبري

ونزور تلك البلدان ونتنعم بعبيرها ورؤية الصبر والسناسل فيها

حتى ان بعض القرى مازالت تحوي احجار البيوت المهدومة


محاولات شتى لكي ننسى

لكنهم نسوا ان لنا ذاكرة لا تموت ولا يمكن لشعب ان ينسى حقه مهما طالت الايام



ولا بد ان نحتفل يوما بعودة اهلنا ونرى دموع الفرح وابتسامة النصر


موضوووع رائع اختي

بارك الله فيك
للاسف كل الدمار والقتال والحروب
وابشع وسائل التعذيب بحق اخواننا يسكت لها العالم
لا ويعتبره حق من حقوق اليهود
والفلسطيني يوم يدافع عن بلده وارضه وشرفه وحقه بهذا البلد
يدافع عنه بحجاره
يدافع عنه بغصن زيتون
يدافع عن ارث اجداده
يدافع عن المسجد الاقصى
كل هذا يعتبرونه ارهاب
بأي زمن نعيش
زمن يعتبر الحجارة اداة جريمة للارهاب
زمن يعتبر السلاح والقتال حق مشروه لليهود
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله في اليهود
وفي كل واحد يدافع عن اليهود
اللهم أرينا هذا اليوم الذي نشاهد فيه القدس عربية
تخلوا من جندي او يهودي
نراها طاهرة من دنس اليهود
اللهم آمين

غبت طويلا عن المنتدى
وحين عدت وجدت هذا الركن الرائع
وجدت اقلاما عديدة
ومواضيع تجبرني على البقاء هنا اطول وقت ممكن

فسطين هي في سويداء القلب
سواء كنا فوق ترابها او بعيدا عنها

كلماتك رائعة أيتها المتميزة
تبث الامل في النفوس اليائسة

بارك الله فيك يا أم محمد والله نتوجع ونتألم كثيرا لحال فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس الشريف
تأثرت كثيرا للمرأة التي قالت الجميع لهم وطن يسكنون فيه إلا نحن الفلسطنيين لنا وطن يسكن فينا اللهم رد كل الفلسطنيين في الشتات لوطنهم وحرر القدس من الصهاينة

والحمد لله رب العالمين

بشريات العودة تزداد توهجاً يوماً بعد يوم

نسأل الله قرب الموعــد


بوركت غاليتي

املنا بالله سبحانه و تعالى كبير
العوده من حق الجميع و النصر قادم بإذن الله الواحد القهار .....
ولو بعد حين ....
البشائر تلوح بالأفق فصبرا يا فلسطين ذهب الكثير و لم يبقى إلا القليل
بحول الله و قوته ، سنسعد بتجول في احيائك و قراك و مدنك يا فلسطين الحبيبة وانت محرره
سنسعد بالصلاة فيك يا اقصانا الغالي و انت طليق

فلا بد لليل ان ينجلي و لا بد للقيد ان ينكسررررر .


ام محمد الغالية
بارك الله فيك .

راجعين ان شااء لله لفلسطين

اسال الله ان يكون يوم تحرير فلسطين قريب,,
نشوفها محررة ولو يوم,,